أصدرت اللجنة الإقليمية لمنسقي الأحزاب الديمقراطية والنقابات الوطنية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني بالناظور والمكونة من حزب الاستقلال - التقدم والاشتراكية - الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية - جبهة القوى الديمقراطية - الفيدرالية الديمقراطية للشغل - الاتحاد المغربي للشغل - الاتحاد العام للشغالين - المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بيانا للرأي العام المحلي والوطني بتاريخ 30دجنبر2008 تلامس فيها اهتمامات ومشاكل الإقليم وتسطر من خلاله أفق التنسيق والتشاور والحوار، يقول نص البيان: «على إثر مشاورات مكثفة بين منسقي الأحزاب الديمقراطية والنقابات الوطنية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم التأمت عنه المكونات في اجتماع أول لها يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2008 في هذا الاجتماع تم التداول في تسمية هذا الإطار وترسيمه من لأجل تعميق التنسيق والتشاور حول مجموعة من القضايا وفي أساسها العمل على متابعة مسؤولة للتدبير الإداري والشأن العام بالإقليم ومعالجة أوضاعه المتردية في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي بما يلزم من المصداقية إيمانا بأن لهذه المكونات مسؤولية نضالية وتاريخية في الوقوف ضد كل مظاهر الفساد والإفساد والخلط والتشكيك الذي يعمل البعض على ترسيخه كأسلوب للتدليس على الرأي العام المحلي واستغلال ذلك في مصالح شخصية أو لغايات دنيئة تكريسا للأوضاع القائمة التي يستفيدون منها. وفي هذا اللقاء تم الوقوف عند الظرف العصيب الذي يجتازه الشعب الفلسطيني على إثر الهجوم الوحشي والهمجي الأعمى غير المسبوق لإسرائيل على قطاع غزة من خلال القصف العشوائي والمسترسل لطيرانه الحربي نتج عنه مجازر ضخمة وإبادة جماعية لسكان القطاع وتدمير شامل للعمران دون أي احترام لأي ميثاق من مواثيق القانون الدولي والإنساني ولا لأي شريعة سماوية ، كل ذلك بمباركة راعية الصهيونية الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي ظل صمت مريب للأنظمة العربية . اللجنة وهي تقف عند الصور المرعبة والمروعة للتقتيل الجماعي لسكان القطاع على إثر هذا الهجوم التتري ، فأنها بعد الترحم على أرواح كافة الشهداء من أبناء غزة المجاهدة تعلن ما يلي : دعوة جميع مكونات الصف الديمقراطي من أحزاب ونقابات وجمعيات إلى وحدة الموقف. دعم صمود الشعب الفلسطيني بكل المبادرات المادية والمعنوية التي يتطلبها الموقف تعبيرا عن الأخوة العربية والإسلامية. إدانتها لصمت الحكام العرب وتخاذلهم خضوعا لإدارة البيت الأبيض الأمريكي. مطالبتها الحكومة المغربية إل الأعراب عن مساندتها ، بما يعبر عن شعور الشارع المغربي ، لكل المبادرات الرامية إل وقف العدوان والانضمام إلى الأصوات الداعية إلى عقد قمة عربية عاجلة. استعداد اللجنة لتنظيم مسيرة تضامنية مع إخواننا الصامدين في قطاع غزة وبلورة كل أشكال المادي والمعنوي. »