بألم وأسى بليغين ، ينعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أخانا المناضل ابراهيم الراضي، الذي وافته المنية يوم أمس بأكادير. والفقيد من خيرة مناضلي الاتحاد الاشتراكي، التحق بصفوف الحركة الاتحادية، وكان من أوائل المناضلين في صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي ، عمل استاذا للفلسفة، وكان موقعه المهني طريقه الى النضال الى جانب الطبقة العاملة والقوى الحية، من خلال النقابة الوطنية للتعليم. تولى رئاسة بلدية أكادير لولايتين ، من سنة 1976 الى 1992، كما حظي بثقة سكان الدائرة ، لفترتين برلمانيتين. وظل يخدم الساكنة الى آخر رمق من حياته ، حيث مارس رحمه الله نيابة رئاسة البلدية الى حين وفاته. عزاؤنا واحد في الفقيد، وكل مواساتنا الى زوجته فاطمة الخصاصي، وبناته فدوى، ندى وسلوى، والى ابنه حسن ، وكل أفراد اسرته الصغيرة والكبيرة، وعموم المناضلين الاتحاديين. وسيتم تشييع جنازته يومه الثلاثاء بعد صلاة الظهر بمسجد لبنان. وإنا لله وإنا إليه راجعون