أسفرت تهاطلات الأمطار خلال نهاية آخر أسبوع من شهر نونبر عن ارتفاع حقينة السدود من 7709 إلى 7845.1 مليون متر مكعب، وبذلك ارتفعت نسبة الامتلاء ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر الجاري من 49% إلى 50,4%. واستناداً إلى المعطيات الصادرة عن كتابة الدولة الوصية، فإن حقينة السدود المسجلة في السادسة من صباح يوم أمس، تزيد بحوالي مليار و98 مليون متر مكعب، وهو ما يعني أن الظروف المناخية مازالت تساعد على تحقيق موسم فلاحي جيد، وعلى استبعاد تقليص فترات السقي في الموسم الفلاحي المقبل. ومن المرتقب أن يسفر استمرار تهاطل الأمطار في عدة مناطق مغربية عن الرفع من حقينة السدود، في حين أن تساقط الثلوج يعد بالمزيد من التحسن. ومن أهم السدود التي استفادت من التساقطات المطرية المسجلة ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر 2008 نخص بالذكر: - الوحدة الذي ارتفعت حقينته من 2517,4 إلى 2571,4 مليون متر مكعب(م.م.م.)، - بين الويدان الذي ارتفعت حقينته من 533,8إلى 535,1 م.م.م. - سيدي محمد بن عبد الله الذي ارتفعت حقينته من 377,7 إلى 387.4 م.م.م. - القنصرة الذي ارتفعت حقينته من 145,4 إلى 149 م.م.م. - واد المخازن الذي ارتفعت حقينته من 297 إلى 326,1 م.م.م.