استغل المشرف العام على المنتخبات الوطنية، الفرنسي روجي لومير، تواجده بفرنسا لقضاء عطلة أعياء الميلاد ونهاية رأس السنة، كي يربط الاتصال ببعض اللاعبين المغاربة من أجل دعوتهم للمنتخب الوطني مستقبلا. وحسب المعلومات الواردة من مقر الجامعة، فإن لومير سيربط اتصالاته المباشرة بمدافع نادي ليل الفرنسي عادل رامي، الذي كان قد طلب مهلة قبل الحسم النهائي في أمر حمله للقميص الوطني. وأشارت مصادرنا إلى أن لومير سيتصل أيضا باللاعب شاهير بلغزواني، لاعب دينامو كييف، الذي انفصل مؤخرا عن فريق ستراسبورغ الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة. لومير، الذي يحضر للمباراة الودية يوم 11 من الشهر المقبل بالدار البيضاء ضد التشيك، يراهن على قبول رامي الدعوة، حتى يعزز خط الدفاع المغربي، الذي يعيش حالة تواضع تبعث على عدم الاطمئنان في الاستحقاقات الرسمية. وكان لومير قد قام بزيارة لهولندا حيث ربط الاتصال باللاعب اسماعيل العيساتي، الذي وافق على حمل القميص المغربي، خاصة بعد أن اقتنع بأن فرصة لعبه للمنتخب الهولندي ضعيفة، بحكم تواجد لاعبين من مستوى عال، ويصعب منافستهم على الصفة الدولية الهولندية. العيساتي، الذي يلعب حاليا لفريق أجاكس أمستردام الهولندي، والذي سبق له أن لعب لأيندهوفن وتوينتي، كان إحدى الدعامات الأساسية في منتخبي الشبان والألمبي الهولنديين. وبالإضافة إلى فرنسا وهولندا، قام لومير بزيارة لبلجيكا وتابع مباراة لوكرين وأندرلخت، وعاين خلالها اللاعبين امبارك بوصوفة، الذي يحلم بالعودة إلى المنتخب الوطني، وحسن المعتز، لاعب لوكرين. مصادرنا أكدت أن المعتز نال إعجاب لومير، ومن المرتقب جدا أن يكون حاضرا في المستقبل القريب. نشير إلى أن المنتخب الوطني المغربي يستعد للإقصائيات المؤهلة لنهاية كأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث سيخوض مباراة الجولة الأولى ضد الغابون في الفترة مابين 28 - 29 مارس المقبل. وفي موضوع ذي صلة قررت الجامعة أن تكون مشاركة المغرب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستجري في شهر يونيو المقبل ببيسكارا الإيطالية، بالمنتخب الأولمبي، الذي سيمثل المغرب أيضا في الألعاب الإسلامية التي ستجري بطهران وكذا الألعاب الفرنكفونية المقررة في بيروت شهر أكتوبر المقبل.