في ما يلي أجوبة الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاستاذ ادريس لشكر ، عن أسئلة الزملاء في «تيل كيل» الصادرة بالفرنسية هذا الأسبوع،حول مواضع الأممية الاشتراكية وحركة «صحراويون من أجل السلام» ومواقف الحزب الاشتراكي الفرنسي وعلاقات الاتحاد معه.. بخصوص الأممية الإشتراكية: «فيما يتعلق بالأممية الاشتراكية، نحن نشهد حاليا إحياء الأممية الاشتراكية وعودتها من جديد . وبعد أن مرت بمراحل مختلفة من لحظات الضعف، تمكنت من استعادة توازنها بفضل التزام رئيسها. وفيما يتعلق بالمنظمات الدولية الأخرى، فقد حرصنا على التواجد في التحالف التقدمي أيضا. هذه المنظمة التي تقودها أحزاب أوروبا الشمالية والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. ووجودنا فيها ، يضمن الدفاع عن قضيتنا الوطنية وحماية مصالحنا». *بخصوص «حركة صحراويون من أجل السلام» (MSP): ما يميز «حركة صحراويون من أجل السلام» عن موقف الانفصاليين في جبهة البوليساريو، هو رغبة الحركة في الحوار السلمي بشأن هذا النزاع. و لأن هذه الحركة تتكون من أعضاء سابقين في قيادة البوليساريو، كان موقفنا حذرا في البداية. ومع مرور الوقت، أدركنا أنها حركة لها نَفَس ديمقراطي، لا تحمل السلاح، تؤمن بالديمقراطية والتعددية، على عكس البوليساريو. لهذا السبب، قررنا الاستماع إليها بانتباه. واصطففنا مع التوافق الدولي الحاصل بشأن قبول عضويتها في الأممية الاشتراكية. واليوم، أصبحت عضوية الحركة فعلية بصفتهاعضوا مراقبا». *حول «الحزب الإشتراكي الفرنسي» (PS): خلال المؤتمر الأخير للاشتراكية الأممية، استقبلنا وفدا عن «الحزب الاشتراكي الفرنسي»، برئاسة (كاتبه الأول) «أوليفييه فور». لقد أظهر الوفد رغبة حقيقية في إحياء العلاقات بين اليسار الفرنسي ونظيره المغربي، وإعادة تفعيل الاتفاقيات القديمة بين الطرفين. ونحن نعمل حاليا، على تقريب المسافة معهم وتجديد الاتفاقات التي تربطنا، سواء من خلال الاجتماعات البرلمانية أو من خلال التبادل بين منظماتيْنا المختلفة. خلال المناقشات الطويلة التي أجريناها مع السيد «أوليفييه فور»» وأعضاء وفد «الحزب الاشتراكي الفرنسي»، حرصنا على توضيح موقفنا من «نزاع الصحراء» وإزالة بعض الالتباسات العالقة حول هذا الموضوع. صحيح أن بعض مواقف «الحزب الاشتراكي الفرنسي» قد تكون مفاجئة، لكننا نفهم أن الحزب الفرنسي لا يعارض المغرب،بل يعبر عن انتقاد لنهج رئيس الدولة الفرنسي، والذي يمكن قراءته أيضا على ضوء التوتر الذي يميز المشهد السياسي الفرنسي.