وجهت النائبة النزهة أباكريم، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول غياب مساجد بالعديد من التجمعات السكنية المحدثة بجماعة عين عتيق عمالة الصخيراتتمارة. وقالت أباكريم، في سؤالها، إن الكثافة السكانية بالتجمعات السكنية المحدثة بجماعة عين عتيق، عمالة الصخيراتتمارة، تتزايد سنة بعد أخرى، غير أن هذا التزايد السكاني لم تواكبه مختلف القطاعات الحكومية، ومن ضمنها قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية، من حيث برمجة وتنفيذ مشاريع إحداث المرافق العمومية الضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها التغذية الروحية، بإقامة وإنشاء المؤسسات التربوية والمؤسسات الدينية، من مدارس ومساجد. لقد أحدثت العديد من التجزئات والإقامات السكنية بجماعة عين عتيق بدون إقامة وبناء أو تخصيص فضاءات للشعائر الروحية، وكمثال على ذلك تجزئة ابن الهيثم وما بجوارها من تجزئات بمدينة عين عتيق، والتي تضم ساكنة يفوق عددها الآلاف، لكنها لا تتنفس إلا الإسمنت والفراغ الروحي والتربوي، حيث لا وجود لمرافق دينية من مساجد وكتاتيب قرآنية، لهذه الاعتبارات ساءلت النائبة الوزير عن: 1- المعايير التي اعتمدتها الوزارة لأجل فرض برمجة أوإحداث المساجد بالمشاريع العمرانية ؟ 2- التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لأجل وضع حد للخصاص الكبير المسجل على مستوى بناء المساجد بمختلف الأحياء السكنية الجديدة بجماعة عين عتيق عمالة الصخيراتتمارة ؟