نظم عدد من أصحاب المحلات التجارية بجماعة عين عتيق بعمالة الصخيراتتمارة مسانَدين من قبل فاعلين جمعويين بالجماعة، وقفة احتجاجية لمنع شاحنات تحمل مواد أولية في طريق غير معبدة تسلكها إلى مقلع تابع لشركة اسمنت، يتواجد غرب بلدية عين اعتيق. وعزا المحتجون وقفتهم إلى الغبار الذي يتسبب في تصاعده مرور الشاحنات ويتأذى منه أصحاب المحلات التجارية والتجمعات السكنية لمركز البلدية، وكذلك لحي المنزه حيث وجود ممرين أرضيين تحت خط للسكة الحديدية، مما يزيد معاناة الساكنة مع الغبار المتصاعد. وقال صاحب محل للتصوير بمركز عين عتيق إن حجم الغبار المتصاعد بسبب ارتفاع وتيرة مرور شاحنات شركة الاسمنت المذكورة، تسبب في تعطيل الآلات التي يعمل بها، مشيرا إلى أن جميع المحلات تعاني من هذه الوضعية ومنها صيدلية ومحلات لبيع الأكلات الخفيفة. وأوضح المتحدث أن المعنيين وضعوا شكايات لدى السلطات المحلية والمجلس الحضري لرفع هذا الضرر عنهم. من جانبه استنكر احمد أبو القاسم رئيس جمعية الأمل للتنمية هذه الوضعية التي تعيشها بلدية عين عتيق جراء غبار شركة الاسمنت، داعيا إلى التدخل من أجل ايجاد حل يرفع عن الساكنة الضرر. وعن رأي المجلس الحضري حول هذه الوضعية أفاد عزيز حراكة النائب الأول للمجلس البلدي لعين عتيق في تصريح لهسبريس أن هذا المشكل إلى جانب مشاكل أخري مع الشركة المشار إليها، كانت دائما من النقط التي تستحود على حيز كبير من اهتمام دورات المجلس، موضحا أن الشركة لا تكترث لدعوات المجلس لحل هذا المشكل ولا تفي بوعودها، وأنها أخلت بالتزامها بتعبيد الطريق المؤدية الى المقلع. واقترح نائب رئيس بلدية عين عتيق قيام شركة الاسمنت بانجاز ممر خاص لشاحناتها تحت خط السكة الحديدية على الحدود بين بلديتي تمارة وعين عتيق يؤدي إلى المقلع مباشرة لتجنب المرور بوسط البلدية وقرب التجمعات السكنية ،لأن الشركة تتوفر على الإمكانيات المادية لذلك، ولن يعيقها ذلك إن أرادت فعلا وضع حد لمعاناة ساكنة عين عتيق من الأضرار التي يسببها مرور شاحنات الشركة، على حد تعبير المسؤول الجماعي.