طالبت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة أباكريم، بإحداث مداخل على مستوى الطريق المدارية الشمالية الشرقية للدراركة لتوفير مسالك من وإلى الأحياء السكنية بهذه الجماعة. وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية في سؤال كتابي موجه لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء، فإن جماعة الدراركة الواقعة شرق مدينة أكادير تعرف توسعا عمرانيا كبيرا بفعل استقطابها للعديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المهيكلة، مشيرة إلى أن هذا الأمر جعل التجمعات السكنية بهذه الجماعة تتمدد باستقبالها شرائح اجتماعية من كل المستويات، وهو ما يطرح إشكالات حقيقية بخصوص سلاسة الولوج لمختلف الأحياء السكنية التابعة للجماعة. وفي سياق متصل، كشفت النائبة البرلمانية أن الساكنة المحلية تعيش العزلة بسبب عدم برمجة أية مداخل من وإلى الأحياء السكنية في إطار أشغال الطريق المدارية الرابطة بين مطار المسيرة وميناء أكادير، والتي تخترق تراب جماعة الدراركة، مشيرة إلى أن هذه الطريق تسببت في فرض حصار على مجموعة من الأحياء من خلال تحولها إلى حاجز مادي يقسم جماعة الدراركة إلى شطرين ويفصل جزئها الشرقي عن جزئها الغربي. ولفتت النائبة البرلمانية إلى أن هذا الأمر سيزيد من معاناة الساكنة ويفرض عليها قطع مسافات إضافية تتراوح بين خمسة وثمانية كيلومترات ذهابا وإيابا، وهو ما جعل كثيرين يتحركون للمطالبة بإحداث محول طريق على مستوى تقاطع الطريق المداري الشمالي الشرقي على النقطة الكيلومترية 6، مع الطريق المحلية التي تمر وسط الجماعة القروية الدراركة بكل أحيائها، وبالضبط على المنشأة الفنية التي تفصل هذين الطريقين. وتبعا لذلك، تساءلت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن الأسباب التي تقف وراء عدم برمجة مداخل على مستوى الطريق المدارية المخترقة لجماعة الدراركة لتأمين المسالك نحو الأحياء السكنية، كما تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي سيتم اتخاذها لأجل برمجة وتنفيذ مداخل تأمن الولوج لمختلف أحياء جماعة الدراركة، خاصة وأن الورش ما يزال مفتوحا.