سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد شهر من الحرب على غزة، الديبلوماسية عاجزة والإبادة متواصلة ودعوات الهدنة لا تلقى استجابة : أبو مازن يربط عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بحل سياسي شامل
ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأحد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة ب «حل سياسي شامل» للنزاع. وقال عباس الذي التقى بلينكن للمرة الثانية منذ السابع من أكتوبر «قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة». وبعد شهر من الصدمة التي أحدثها الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل واندلاع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي خلفت 9500 شخص وبينهم 3900 طفل وآلاف المصابين، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة حيث أفادت حكومة حركة حماس عن سقوط عشرات القتلى في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم للاجئين رغم الدعوات إلى هدنة ويأس المدنيين مع مرور ثلاثين يوما على اندلاع الحرب. وشدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت الماضي، على أن «العالم العربي يطالب (بصوت واحد) بوقف الحرب في غزة، في ختام لقاء في عمان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حضره وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر» في المقابل، جدد بلينكن الذي يصل إلى أنقرة رفض بلاده الحازم لوقف إطلاق نار لن يؤدي سوى إلى «إبقاء حماس في مكانها». وردد دعوة واشنطن إلى «هدنات إنسانية» لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة خلال أربعة أسابيع، أدت الحرب إلى دمار هائل في قطاع غزة ونزوح 1,5 مليون شخص من منازلهم. وبحسب مسؤول أميركي، لا يزال هناك 350 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع حيث يتركز القتال ويشتد القصف. وأفادت الأممالمتحدة السبت عن دخول 450 شاحنة مساعدات إنسانية فقط منذ 21 أكتوبر من معبر رفح، على الحدود مع مصر.