EPAالقبة الحديدة في إسرائيل تتصدى لمعظم صواريخ حماس إلا أن بعضها سقط على مدن إسرائيلية واصلت حركة حماس في الساعات الأولى من صباح الخميس إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية من بينها تل أبيب في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بمواصلة هجومها على الفصائل الفلسطينية في القطاع. واستمر التصعيد بين الجانبين على الرغم من توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القتال الدائر حاليا وهو الأكثر ضراوة منذ سنوات، سوف ينتهي قريبا. ولم ترد أنباء على الفور عن سقوط ضحايا بسبب هجمات حماس الأخيرة، لكن صافرات الإنذار انطلقت في مناطق إسرائيلية حتى موشاف نهلال، على بعد 100 كيلومتر من غزة واختبأ آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا في القطاع، منذ تصاعد العنف يوم الاثنين. Reutersارتفع عدد القتلى في غزة إلى 67 شخصا بينهم أطفال وقال مسؤولون طبيون إن سبعة أشخاص قتلوا في إسرائيل. وطالبت القوى الدولية بوقف التصعيد خوفا من تكرار حرب غزة عام 2014، وتخطط واشنطن لإرسال مبعوثها هادي عمرو، لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. وقال بايدن يوم الأربعاء بعد اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "توقعي وآمل أن يتم إنهاء هذا عاجلا وليس آجلا، لكن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها". ولم يوضح بايدن أسباب تفاؤله بإنهاء التصعيد في المنطقة. نتنياهو يتوعد الفصائل الفلسطينية بأن "تدفع ثمنا باهظا"، وحماس "مستعدة" للتصعيد مخاوف من اندلاع "حرب واسعة النطاق" بعد التصعيد الكبير في قطاع غزة نتنياهو يعلن توسيع الضربات العسكرية في قطاع غزة القوميون اليهود يلغون مسيرة لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وقال مكتب نتنياهو إنه أبلغ الرئيس الأمريكي أن إسرائيل "ستواصل العمل لضرب القدرات العسكرية لحركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى الناشطة في قطاع غزة". Reutersسبعة إسرائيليين لقوا مصرعهم بصواريخ حماس والآلاف هربوا إلى الملاجئ وقتلت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء، قائدا كبيرا في حماس وقصفت بنايات عدة بينها أبراج سكنية ومصرف قالت إسرائيل إنها مرتبطة بأنشطة الحركة. وأكدت حماس تحديها لإسرائيل، وقال إسماعيل هنية، إن "المواجهة مع العدو مفتوحة". وشنت إسرائيل هجومها بعد أن أطلقت حماس صواريخ على القدس وتل أبيب ردا على اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بالقرب من المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال شهر رمضان. وتصاعدت الأعمال القتالية قبل جلسة استماع لمحكمة إسرائيلية كان يمكن أن تؤدي إلى إجلاء عائلات فلسطينية من منازلهم في القدس الشرقية ليقطنها مستوطنون يهود. بالنسبة لإسرائيل، شكل استهداف المدينتين الرئيسيتين (تل أبيب والقدس) تحديا جديدا في المواجهة مع حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة جماعة إرهابية. Reutersإسرائيل مستمرة في تدمير الأبراج السكنية في غزة رغم محاولات التهدئة والتوصل إلى هدنة وقال مصدر فلسطيني إن جهود الهدنة التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة لم تحرز أي تقدم لإنهاء العنف. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأخبره أن واشنطن "تبذل جهودا مع جميع الأطراف المعنية للتوصل الى تهدئة".