حريص على تطوير المشهد السياسي للرقي بالحياة الديموقراطية والتمثيلية وتعزيز المؤسسات المنتخبة محطة تطوان حل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ، أول أمس الأربعاء، بمدينة تطوان، لدعم ومساندة مرشحات الحزب ومرشحيه في انتخابات 8 شتنبر الجاري. ووسط احتضان شعبي وجماهيري كبير التقى الأخ إدريس لشكر وكلاء ومرشحي الحزب بإقليم تطوان، حيث قاد الكاتب الأول الحملة الانتخابية، التي جابت شوارع مدينة تطوان، وذلك في أجواء من الحماس والتنظيم وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها من طرف السلطات العمومية، واستقبل أعضاء حزب الوردة ومنخرطوه والمتعاطفون معه كاتبه الأول إدريس لشكر، بساحة مولاي المهدي بتطوان، ليتقدم المسيرة التي جابت أهم شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الفدان الجديدة. ورحبت جماهير مدينة تطوان بالكاتب الأول لحزب القوات الشعبية، معبرة عن انخراطها والتزامها، بكل مسؤولية، مع حزب المهدي وعمر. وبكل مسؤولية وإرادة قوية تفاعل الأخ إدريس لشكر مع ساكنة المدينة معبرا عن ثقته الكاملة في التطوانيات والتطوانيين لدعم مرشحات ومرشحي حزب القوات الشعبية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية " إنه علينا أن نتعبأ جميعا بالنظر إلى الخسارة الكبيرة التي عرفها الحزب، وطنيا ومحليا، برحيل المرحوم الشريف الملاحي، الذي تحسرنا عليه جميعا والذي ترك فراغا وحسرة كبيرة في نفوس جميع الاتحاديات والاتحاديين، وهذه المحطة تعتبر محطة عرفان وعزاء لفقيدنا". وأضاف الكاتب الأول أنه على يقين أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيحافظ على مكاسبه وسيحرص على تطويرها، بل سيحافظ على موقعه ضمن أبرز الأحزاب السياسية المؤثرة في المشهد السياسي الوطني وسيحرص على تطوير هذا المشهد للرقي بالحياة الديموقراطية والتمثيلية وتعزيز المؤسسات المنتخبة مضيفا أنه من خلال تتبعه اليومي لمجريات الحملة وحضوره اليوم لمدينة تطوان، لامس وأيقن أن التطوانيات والتطوانيين ينتظرون التغيير، خاصة على مستوى التسيير المحلي لأنهم عانوا من تقلبات التسيير السابق. وأشار الكاتب الأول للاتحاد إلى أن التطوانيات والتطوانيين يتذكرون جيدا جوار الشمال وما عانينا منه، بل يتذكر أهل الشمال أن تطوان كانت ومازالت في مواجهة لكورونا، مما يطرح على أهل الشمال التفكير مليا قبل وضع الورقة في صندوق التصويت يوم ثامن شتنبر، خاصة في ظل التحديات المطروحة أمام بلادنا في مختلف الميادين والمجالات، مبرزا أن لديه إحساسا وشعورا بأن الاتحاديات والاتحاديين جاهزون لهذه المعركة المصيرية. هذا ويراهن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، من خلال انتخابات 8 شتنبر ( البرلمانية والجهوية والمحلية )، على استعادة الدور التاريخي لحزب القوات الشعبية، وكذا استعادة المبادرة في التدبير الجماعي، وإحياء الإرث الاتحادي في تدبير الشأن المحلي انطلاقا من التدبير الجيد والتاريخي للمرحوم أحمد أجزول مرورا بالتجربة الناجحة التي قادها الحزب خلال تجربة الأخوين محمد العربي الزكاري بجماعة الأزهر وعبد الوهاب إيد الحاج بجماعة سيدي المنظري، وصولا إلى امتداد التجربة الاتحادية الرائدة بجماعة وادي لاو التي قادها الراحل " محمد الملاحي"، والتي أسهمت في إنبعاث مدينة وادي لاو من رمادها وتحولها إلى مدينة سياحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هذا إلى تحول حزب القوات الشعبية إلى معادلة أساسية في المشهد السياسي والانتخابي بإقليم تطوان، حيث تمكن الحزب من الحفاظ على موقعه في الخريطة السياسية بالإقليم وصوتا للجماهير الشعبية في قبة البرلمان، من خلال المقعد البرلماني الذي كان دوما تحت يافطة الحزب بدائرة تطوان. ومن أجل مواصلة الرسالة الاتحادية اختار الحزب خيرة أبنائه وأبناء المدينة من أجل حمل مشعل التمثيل والمساهمة في التغيير، الذي ينشده الحزب لأجل بناء مغرب جديد ومدينة جديدة، حيث وضع الأخ حميد الدراق على رأس لائحته في الانتخابات التشريعية بإقليم تطوان، من أجل إيصال واستمرار حضور صوت أبناء المدينة وهموم ساكنتها إلى قبة البرلمان، كما كان ينقلها المرحوم محمد الملاحي خلال ولايتين بكل صدق وأمانة. كما اختار الاتحاديات والاتحاديون بتطوان الدكتور " سعد الركراكي" وكيلا للائحة الوردة للمنافسة والفوز في الانتخابات الجماعية بجماعة تطوان، محاطا بخيرة أبناء حزب المهدي وعمر، الذين كانوا شهودا على التجارب الناجحة التي قادها الحزب خلال فترات المجد الاتحادي بمدينة تطوان، يرافقهم شباب الحزب، الذين بصموا على مسيرات النضال المتميزة وتحمسهم لحمل مشعل الصمود الاتحادي، بخبرة اتحادية لتجديد طموحات مدينة تطوان في التنمية والازدهار، مسلحين ببرنامج انتخابي تم التخطيط له بدقة وعناية من طرف الفريق الذي يشرف على تدبير الحملة الانتخابية. محطة القنيطرة توجه الكاتب الأول لحزب الوردة، أول أمس، بعد مدينتي الرباط وسلا، إلى مدينة القنيطرة، عاصمة جهة الغرب، من أجل دعم الحملة الانتخابية ومساندة اللوائح الجماعية والتشريعية والجهوية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المقدمة في انتخابات 8 شتنبر 2021. وقبل القيام بجولة مع الاتحاديات والاتحاديين من أجل التواصل مع جماهير القنيطرة، أكد الكاتب الأول أن هذه المدينة كانت قلعة اتحادية بامتياز، وسبق لها أن منحت الثقة لحزب الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية في شخص الكاتب الأول السابق للحزب محمد اليازغي. وأشار لشكر بنفس المناسبة إلى أن أبناء مدينة القنيطرة يعرفون جيدا من كان داخل السجون ومن دافع عن الديمقراطية والحرية، في إشارة واضحة إلى المناضلين الاتحاديين الذين قدموا ضريبة السجون من أجل إقرار الحرية والديمقراطية والكرامة، مشددا في نفس الوقت على أن القنيطرة تستحق نهضة تنموية شاملة. وقاد الكاتب الأول للحزب جولة تواصلية وسط ساكنة أولاد امبارك، بالقنيطرة، التي عبرت عن تجاوب كبير ورحبت بهذا الحضور الوازن للقيادة السياسية لحزب الوردة. وبنفس المناسبة عبر الكاتب الأول للحزب عن ارتياح الاتحاديين، إزاء قيادة المهندس إدريس السعداوي لائحة حزب"الوردة" في الانتخابات التشريعية، لما يتمتع به من نظافة يد وكفاءة وأخلاق وتربية على المواطنة وخدمة الصالح العام. محطة وزان في جولة له تندرج في اطار الحملة الانتخابية لتقديم الدعم والمساندة لمرشحي الحزب، حل الكاتب الأول لحزب الوردة بمدينة وزان، مساء يوم الأربعاء 1 شتنبر، ووجد في استقباله حشدا من الاتحاديات والاتحاديين، وفي مقدمتهم وكيل اللائحة في الانتخابات التشريعية والجماعية محمد غدان المحامي والكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية. وصرح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للصحافة المحلية أن الاتحاد الاشتراكي يراهن على المحامي محمد غدان، وكيل لائحته بالانتخابات الجماعية والتشريعية، من أجل مناهضة الفساد بمدينة وزان وكسر الجمود الذي أصاب هذه المدينة واسترجاع أمجادها. وأبرز الكاتب الأول في لقاء مع مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، أن حزب الوردة شرف مدينة وزان بأن جعل محمد العلمي ابن مدينة وزان رئيسا للفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، ورشحه كذلك ليصبح عضوا بالمحكمة الدستورية. من جهته عبر محمد غدان، وكيل لائحة الوردة في الاستحقاقات التشريعية والجماعية بوزان، أن المدينة تحن إلى عهد المدرسة الاتحادية وتجربة الراحل البرلماني عبد السلام الوادي، رئيس المجلس البلدي الأسبق، كتجربة سياسية ناجحة، مؤكدا في نفس الوقت أن الاتحاديات والاتحاديين بوزان، وبفضل دعم ومساندة ساكنتها، عازمون على استعادة المقعد البرلماني ورئاسة الجماعة الترابية لدار الضمانة. محطة شفشاون قام الكاتب الأول للحزب بزيارة مساندة ودعم لمرشحات ومرشحي الحزب بمدينة شفشاون المناضلة، في اللوائح الجماعية والجهوية والتشريعية، حيث عانقت الجماهير الشفشاونية القيادة السياسية بترحاب كبير واحتضنت جولات الحملة الانتخابية بهذه المدينة الجبلية الجميلة، التي تستحق كل الخير، وذلك بإقرار تنمية اقتصادية واجتماعية، ودعا الكاتب الأول ساكنة شفشاون لمنح الثقة لمرشحات ومرشحي الاتحاد الاشتراكي من أجل النهوض بأوضاع المدينة وإسماع صوتها على المستوى الجهوي والوطني.