اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن مدينة طنجة تعد رافعة اقتصادية مهمة، بحكم موقعها الاستراتجي المتميز، وقربها من الميناء المتوسطي، وتواجد العديد من البنيات الأساسية، خاصة في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مما جعل رهان المغاربة على المدينة يزداد بشكل ملحوظ، الشيء الذي يفرض على الأحزاب المغربية، العمل بمنطق المسؤولية. وطالب إدريس لشكر، خلال كلمته التوجيهية لمرشحي رمز الوردة بجهة الشمال، في لقاء حزبي نظم يوم السبت 14 غشت 2021، بطنجة، أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ببذل مجهودات مضاعفة، من أجل تحقيق قوة سياسية كبيرة في الانتخابات المقبلة. وأكد إدريس لشكر، على رهان حزب لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ترؤس غرفة الصيد البحري المتوسطية، مع الاعتماد على عصامية شخصية ليوسف بنجلون المعروف بصدقه في تعامله وإخلاصه لوطنه. وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المنتهية ولايته، ومرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة طنجةالمدينة، بكون قرار التحاقه بحزب الوردة، أتى لدواعي عدة، وعلى رأسها التاريخ العريق لحزب الوردة. وطالب يوسف بنجلون، اتحاديي واتحاديات طنجة، وساكنة المدينة، بالانضمام إلى مشروع حزب الوردة المتكامل، الجامع بين القديم والجديد، في إطار من التوافق والتراضي، بغية خدمة المواطنين بمدينة طنجة. للإشارة فقد زكى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الانتخابات الجماعية المقبلة بطنجة، كوكلاء لوائح، كل من يوسف بنجلون بمقاطعة المدينة، الحسين العتيق بمقاطعة مغوغة، الدكتور محمد حسون بمقاطعة السواني، مع استقطاب العنصر النسوي البارز سلوى الدمناتي نائبة رئيسة مجلس جهة الشمال، التي تحظى بشعبية كبيرة بمدينة طنجة، وبمجموعة من أقاليم منطقة شمال المغرب.