احتشد العشرات من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي وشبيبته بتطوان، في مسيرة جابت شوارع رئيسية وسط المدينة، ضمن الحملة الانتخابية ل"الوردة" بحضور الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، ووكلاء الاتحاد في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية. المسيرة التي عرفت مشاركة لافتة لأعضاء الشبيبة الاتحادية بتطوان، رفع خلالها المشاركون شعارات تاريخية للحزب، آملين في حصد مقاعد عديدة تمكنهم من الظفر بالمراتب الأولى على مستوى جماعة تطوان وجهة الشمال وبالبرلمان. وخلال المسيرة، وصف إدريس لشكر في تصريح لجريدة "العمق"، الحملة الانتخابية ل"الوردة" بتطوان بأنها "انبعاث جديد للاتحاد الاشتراكي"، معتبرا أن المجهود الذي قام بها الاتحاديون والاتحاديات وصل اليوم إلى إعطاء نتائجه، مشيرا إلى أنه زار اليوم، أيضا، مدن القنيطرةوشفشاون ووزان ومركز باب تازة. وأضاف بالقول:"نحن في قيادة الاتحاد متفائلون بالعمل الذي قام بها الاتحاديون عبر المغرب، شمالا وجنوبا، وقد رأينا ذلك في معركة انتخابات الغرف المهنية، وبعدها في تغطية الانتخابات الجماعية، وونأمل أن نستمر في نفس المنحى يوم إعلان النتائج". وكان لشكر قد كشف في وقت سابق، أن حزبه يراهن على أن يكون ضمن المراتب الثلاثة الأولى في انتخابات 8 شتنبر، مضيفا بأنه مطمئن ولديه الثقة بأن المغاربة سيصوتون بكثافة. يُشار إلى أن الحزب زكى سعد الرجراجي وكيلا للائحة الجماعية بتطوان، وحميد الدراق، رئيس جماعة تنقوب بإقليم شفشاون، وكيلا للائحة البرلمانية، وعبد السلام حيون وكيلا للائحة الجهوية، فيما رشح أسماء لمفرج وكيلة للائحة النسائية الجماعية، وفاطمة اعليلوش وكيلة للائحة الجهوية.