يتصدر فيلما «نومادلاند» الفائز في غولدن غلوب، و»روكس» الذي يمجد التنوع الثقافي في لندن، المنافسة على جوائز بافتا السينمائية البريطانية التي ت سلم الأحد، مع قائمة ترشيحات تظهر سعيا للرد على الانتقادات بشأن نقص التنوع في السنوات الماضية. وبعدما حتمت جائحة كوفيد-19 تنظيم الحدث من دون جمهور أو سجادة حمراء، يقام الحفل في فترة حداد وطني في بريطانيا إثر وفاة الأمير فيليب. وينافس فيلم «نومادلاند»، عن «هيبيز» معاصرين يجوبون الولاياتالمتحدة في حافلاتهم، للفوز في فئتي أفضل مخرج (كلويه جاو) وأفضل ممثلة (فرانسس ماكدورماند). ويعتبر هذا العمل من الأفلام الأوفر حظا خلال حفلة الأوسكار، ونال مساء السبت جائزة أفضل فيلم طويل من جمعية المخرجين الأمريكيين. وفي فئة أفضل فيلم في جوائز «بافتا»، يتواجه «نومادلاند» مع «ذي فاذر» الذي يؤدي فيه أنتوني هوبكينز دور رجل مسن يعاني الخرف، و»ذي موريشن» عن محامية تدافع عن شخص من موريشيوس ات هم ظلما بالإرهاب في الولاياتالمتحدة، وفيلم التشويق النسوي «بروميسينغ يونغ وومان» والعمل الدرامي القضائي «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن». كذلك قد يخطف فيلم «روكس» للبريطانية ساره غافرون («بريك لاين» و»سوفراجيت»)، المرشح في سبع فئات، الأضواء في سهرة «بافتا». ويروي الفيلم قصة مراهقة بريطانية نيجيرية في الخامسة عشرة من العمر تركتها أمها تحاول تخطي صعوباتها مع شقيقها الأصغر، بدعم من صديقات من شرق لندن. ويحمل عدد الترشيحات الكبير للفيلم الذي يمجد التنوع الثقافي في لندن، رمزية كبيرة لجوائز «بافتا» التي واجهت اختياراتها انتقادات في الأعوام الماضية بسبب نقص التنوع. ولم تكن الترشيحات لأفضل فيلم سنة 2020 تضم أي ممثل غير أبيض في الفئات الأربع الرئيسية، كما غابت المخرجات أيضا عن الجوائز. وفي هذا العام، ر شحت أربع مخرجات للجوائز، في سابقة من نوعها. وقد فاز فيلم «روكس» بجائزة أفضل طاقم تمثيلي خلال توزيع الدفعة الأولى من جوائز «بافتا» مساء السبت. ونال خلال هذه السهرة فيلم «ما راينيز بلاك باتم» جائزتي أفضل شعر وماكياج، وأفضل تصاميم، فيما حصد «مانك» جائزة أفضل تصور إنتاي. كذلك حصد فيلم «تينيت» لكريستوفر نولان جائزة أفضل مؤثرات خاصة، فيما نال «ساوند أوف ميتل» الذي يروي قصة عازف درامز لموسيقى هافي ميتل يفقد سمعه، جائزة أفضل صوت. وسيحصل المخرج أنغ لي («سنس أند سنسيبيليتي» و»كراوتشينغ تايغر، هيدن دراغون» و»لايف أوف باي»)، على جائزة «بافتا أكاديمي فيلوشيب»، أرفع تكريم في هذه الجوائز، تقديرا لمجمل مسيرته.