محمد مقتابل يصرح: على الوزارة الوصية أن لا تمارس سياسة النعامة والانتظار إلى أن تمر الزوبعة
أعيد صباح أمس الأول السبت، انتخاب محمد مقتابل رئيسا للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة لولاية جديدة،وذلك خلال الجمع العادي، الذي احتضنته قاعة الندوات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. واحتراما وتطبيقا للتدابير الاحترازية والوقائية، التي تفرضها طوارئ الحجر الصحي بسبب فيروس (كوفيد- 19)، وحتى يتحقق التباعد، فإن الجمع العام ، حضره رؤساء العصب،مباشرة في حين شارك باقي من لهم صفة الحضور، والصحافة،عن بعد عبر تقنية «زوم». ونظرا لتأثير جائحة كورونا على الأنشطة الرياضية منذ ظهور اول حالة في بلادنا بتاريخ 2مارس 2020، ونظرا لتراكم الجموع العامة فقد عرف الجمع العام العادي التداول في نتائج المواسم (2017-2018)،(2018 – 2019)، و(2019-2020). وعرف الجمع العام سلاسة كبيرة في أشغاله ،حيث انه لم تكن هناك أية ملاحظات على التقارير الأدبية والمالية،وهو ما دفع بالحضور إلى المصادقة على كل التقارير بإجماع 122 صوتا من أصل 122. وعرف الجمع العام ترشح لائحة وحيدة، يمثلها كوكيل الرئيس محمد مقتابل. ونالت هذه اللائحة إجماع 122صوتا كذلك. وبعد انتخابه، طالب محمد مقتابل رئيس الجامعة، من وزير الشباب والرياضة، ومن خلال ممثل الوزارة في الجمع العام، التدخل بشكل استعجالي لاتخاذ مبادرات وإجراءات عملية لإنقاذ مدربي الجمعيات من المعاناة المالية خاصة وأن مصدر رزقهم يتأتى من إشرافهم على التدريب داخل قاعات فرض عليها الإغلاق، بسبب جائحة كورونا،إذ أوضح الرئيس: «قطاع الرياضة أغمض عينيه عن الوضعية الاجتماعية للمدربين في أندية الكراطي، وهو ما جعلهم يعيشون ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة ،ولولا اهتمام الجامعة بهم لكان حالهم أسوء». وأضاف: «ما أقوله لا يندرج ضمن الخطابات السياسية ولكنه هو خطاب اجتماعي، وهنا على الوزارة الوصية أن لا تمارس سياسة النعامة والانتظار إلى أن تمر الزوبعة». وحتى يضع الوزارة أمام مسؤولياتها، ذكرها بالاستحقاقات التي تنتظر الكراطي المغربي» هناك إكراه التحضير لمنافسات الألعاب الاولمبية (طوكيو 2021)، والتي يتطلب الاستعداد لها الكثير من المصاريف». وبخصوص الدورة المقبلة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي،أكد محمد مقتابل «إذا تعذر تنظيمها في المغرب بسبب طوارئ الحجر الصحي المطبقة في بلادنا، فإنها ستنتقل إلى لشبونة عاصمة البرتغال، لأنها محطة من المحطات التي تحسب نتائجها في التأهل إلى الألعاب الأولمبية وكل الاتحادات العالمية تنتظر المشاركة في هذه التظاهرة التي كانت دائما تعرف تنظيما محكما وتنافسا كبيرا.» وبخصوص الجانب المالي للجامعة، أكد أمين مال الجامعة سعيد بويحيى: «الجامعة تعاملت مع ظروف جائحة كورونا من دون أن يؤثر ذلك على تنفيذ برامجها الطموحة ،لقد واصل أبطالنا مشاركاتهم في كل الاستحقاقات الإفريقية، والعربية والدولية، كما تمت مساعدة كل الجمعيات، للتخفيف عليها من معاناتها، خاصة المالية». وبخصوص لجنة التحكيم ،أكد سعيد الشراط رئيس هذه اللجنة، بأن برنامج تكوين الحكام استمر اعتمادا على تقنيات التواصل، ومواد رقمية خاصة وأن التحكيم المغربي أصبحت له مكانته عالميا». وكان جديد الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة،خلق اللجنة الرقمية كوسيلة لضمان الاستمرار في التواصل، وتسهيل تطبيق برامج الجامعة سواء تعلق الأمر بالامتحانات أو التداريب أو المنافسات. وأكد رئيس اللجنة الرقمية سعد اسكايريبة»: المجهودات الكبيرة التي قامت بها الجامعة في المجال الرقمي، لتجاوز أزمة التواصل في ظل كورونا تعد تحديا كبيرا للجائحة». وعلى المستوى التقني، عدد المدير التقني المصري الفقيه السيد الإنجازات الكبرى التي حققها الكراطي المغربي سواء في بطولات العالم أو الدوريات العالمية والعربية والإفريقية وكأس محمد السادس الدولية للكراطي، والدوري العالمي بطنجة، حيث حصد المغاربة العديد من التتويجات التي جعلت الكراطي المغربي يصبح له صيته في العالم كله. ومباشرة بعد إنتهاء الجمع العام العادي، عقد الجمع العام غير العادي الذي تم خلاله التصويت وبالإجماع على القانون الأساسي للجامعة بعد ملائمته.