أعلنت «تيبو المغرب» أن الشراكة الاستراتيجية بين مبادرة انطلاقة و»فيت أكاديمي» مكّنت 60 شابا من المستفيدين من البرنامج من الحصول على دبلوم دولي في اللياقة البدني، الذي سيفتح لهم العديد من فرص الاندماج المهني، مشددة على أنها ستواصل التزامها تجاه المستفيدين من برنامجها من خلال الرياضة من عبر إيجاد أفضل الشهادات على الصعيدين الوطني والدولي. وتعتبر مبادرة انطلاقة، أول برنامج للإدماج المهني من خلال الرياضة في المغرب وإفريقيا، وتهدف إلى تعزيز قابلية التوظيف لدى الشباب غير المشغل وغير المتمدرس والذي لا يتابع أي تدريب، من خلال الاستفادة من تكوين بالتناوب يسمح باكتساب المهارات التقنية والسلوكية والمقاولاتية اللازمة لولوج سوق العمل في الصناعات الرياضية. ويتابع المستفيدون من برنامج مبادرة إنطلاقة الذي يجمع مجموعة من الوحدات التي تهدف إلى تطوير المهارات التقنية، السلوكية، اللغوية، الإدارية وكذا المقاولاتية، من شهادات من طرف الجامعات الرياضية الوطنية، وكذا شركاء التكوين الدوليين. وتتنوع برامج الدورات وتشمل تكوين المدرب البدني، على سبيل المثال لا الحصر، الذي يعد موضوع شراكة استراتيجية بين جمعية تيبو المغرب وفيت أكاديمي، المركز المتخصص في تكوين المدرب البدني المعترف به دوليا من طرف مؤسسة «يوروب أكتيف»، والذي يفتح آفاقا واسعة لخريجي البرنامج. وارتباطا بهذا الحدث، أكد محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، أن هذه الشهادة تسمح للشباب بالقيام بخطوة كبيرة نحو الإندماج المهني، مشددا على أن جميع فرق برنامج مبادرة إنطلاقة لم تدخر أي جهد لتزويد المستفيدين بأفضل التداريب والشهادات التي يمكن ان تحسن من قدراتهم على الاندماج المهني، مشيدا في نفس الوقت بالتعاون مع فيت أكاديمي للحصول على شهادة المدرب البدني والمرور لشهادات من مستويات أعلى ستسمح للمستفيدين بالتميز على مختلف الأصعدة. وفي السياق ذاته، أوضح رشيد المرابط، وهو أحد المستفيدين من برنامج مبادرة إنطلاقة وحاصل على شهادة المدرب البدني، أن الحصول على هذه الشهادة سمح له بالحصول على أول فرصة للعمل في شركة «باور فيتنيس» المتخصصة في التدريب البدني، مبرزا أن جميع المكتسبات المحصلة من التكوين ستسمح له بالقيام بعمله بجودة عالية وبمرافقة مختلف الزبائن للوصول لأهدافهم المسطرة. من جهته، أكد عثمان مزيان المدير العام لفيت أكاديمي، عن اعتزاز المؤسسة بالعمل مع مستفيدي برنامج مبادرة إنطلاقة الذين أبدوا اهتماما منقطع النظير بالمحتوى التقني والبيداغوجي للتكوين، مبرزا أنها تتطلع للعمل مع الدفعات القادمة.