سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الاتحاد الاشتراكي» تكشف تفاصيل مخطط الداخلية لليقظة الترابية لمواجهة انتشار الفيروس : علامات تثير القلق: إصابة أكثر من 60 من مهنيي الصحة بمراكش بالعدوى
إغلاق ميناء العيون «إلى إشعار آخر» الاتحاد الأوروبي يزيل المغرب من «القائمة الآمنة» قررت وزارة الداخلية، على إثر ارتفاع المنحنى الوبائي خلال الأيام الأخيرة، تنزيل مخطط لليقظة الترابية يعتمد المزيد من القيود والتدابير الوقائية لمحاولة تطويق عدوى انتشار فيروس كوفيد 19 والحيلولة دون تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات، التي بلغت مستويات قياسية مؤخرا. وإلى جانب ما سطّرته السلطات العمومية وتم الإعلان عنه في إطار حالة الطوارئ الصحية، فإن وزارة الداخلية قررت اعتماد المعدل التراكمي لعدد الإصابات في عمالات وأقاليم المملكة كمحدد لاتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية، حيث تقرر متى أصبح معدل الإصابات يتجاوز 50 إصابة في كل 100 ألف نسمة، بمنطقة من المناطق، منع الدخول إليها والخروج منها إلا بترخيص يجيز ذلك لضرورات محددة يسلم من طرف ممثلي الإدارة الترابية، إضافة إلى حظر التجمعات، وإغلاق فضاءات القرب التجارية والمتاجر الكبرى والمقاهي في العاشرة ليلا، وتحديد الحادية عشرة ليلا كموعد لإغلاق المطاعم. تدابير وإجراءات من المنتظر أن تشمل كذلك منع الولوج إلى الشواطئ والحدائق العمومية، فضلا عن إغلاق قاعات الألعاب والرياضة وملاعب القرب، واستعمال وسائل النقل العمومية من حافلات وسيارات للأجرة في حدود نصف حمولتها أي 50 في المئة فقط من الركاب، مع التشديد على ضرورة وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي في الفضاءات العمومية. مخطط وزارة الداخلية، سطّر تدابير كذلك على مستوى الأحياء التي قد يتم تسجيل بؤر وبائية فيها، إذ تقرر إحداث حاجز أمني على مستوى هذه الأزقّة والاستعانة في ذلك بدعم القوات المسلحة الملكية، ومنع التنقل منها وإليها، مع استمرار منح تراخيص تنقل استثنائية تسلّم من طرف الإدارة الترابية للضرورات المهنية والصحية والإنسانية. وإلى جانب ما سبق، سيتم إغلاق محلات تجارة القرب والمراكز التجارية الكبرى والمقاهي والمطاعم على مستوى الأحياء «الموبوءة» في الساعة الثامنة مساء، أما أسواق القرب فقد تقرر إغلاقها في الرابعة زوالا، فضلا عن إغلاق الحمّامات ومحلات الحلاقة والتجميل، والعمل على وضع وتسطير مخطط للتواصل المحلي واعتماد جملة من التدابير والإجراءات في هذا الصدد، بما في ذلك الاستعانة بأعوان السلطة و»البرّاحة» وغيرهم. التدابير والإجراءات الوقائية التي تم تسطيرها بغاية الحفاظ على سلامة المواطنين وحمايتهم من انتقال العدوى، مع تحميلهم المسؤولية الأخلاقية والمواطناتية للانخراط في مواجهة الجائحة باعتماد وسائل للوقاية فردية وجماعية، ومن أجل تعزيز المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة الجائحة منذ بدايتها، تقرر أن يتم تطبيقها عند الساعة السادسة من مساء اليوم الموالي لعملية التقييم، التي تكون دافعا لتسطير تلك الإجراءات والتدابير الوقائية، علما بأنها ستعرف تقييما متواصلا من طرف ممثلي المؤسسات المختلفة المختصة في إطار الاجتماع الأمني الذي يُعقد على مستوى العمالات، من أجل رفعها أو إعمالها في مناطق أخرى، وفقا للضرورة والمتغيرات الوبائية التي سيتم تسجيلها يوما عن يوم.