كشفت مجموعة من الاختبارات التي أجريت على مجموعة من الأطر والمسؤولين بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، عن إصابة ستة منهم بفيروس كورونا المستجد، وفقا لمصادر الاتحاد الاشتراكي، الأمر الذي خلق حالة من الذعر ، خاصة وأن المعنيين لم تكن تظهر عليهم أية أعراض للمرض. الاختبارات التي تم القيام بها بشكل عشوائي كخطوة وقائية من جهة، ولمعرفة الوضع الصحي للمعنيين من جهة أخرى، كشفت عن مفاجأة غير سارة بعد أن تأكدت إصابة مسؤولين بارزين ورؤساء أقسام، مما فرض إخضاع رجال السلطة بالعمالة ومجموعة من المسؤولين للاختبارات مرة ثانية، لمعرفة إن كانت العدوى قد طالت أشخاصا آخرين. وتعتبر البؤر المهنية في الوقت الحالي أكبر تحدّ تتم مواجهته في إطار محاربة الجائزة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، بالنظر لحجم الإصابات التي يتم تسجيلها وحجم انتشار العدوى مما يتطلب بذل مجهودات أكبر في الحرب ضد هذا الفيروس.