المستشفى الميداني بالدارالبيضاء – سطات جاهز ووفد يزوره للاطلاع قام وفد تقني مكون من المسؤولين العسكريين والمدنيين المرتبطين مباشرة بالجانب الصحي، وفي مقدمتهم عبد الحميد جماهري، نائب رئيس جهة الدارالبيضاء- سطات، الناطق الرسمي للجهة، صباح أول أمس السبت، بزيارة للمستشفى الميداني بالمكتب الدولي للمعارض بالدارالبيضاء، الذي خُصص له غلاف إجمالي يصل إلى 45 مليون درهم. وفي تصريح عبد الحميد جماهري، نائب رئيس الجهة للجريدة قال: « ساهمت جهة الدارالبيضاء -سطات في إنشاء المستشفى الميداني المؤقت بالمكتب الدولي للمعارض بالدارالبيضاء، بمبلغ 15 مليون درهم، وبنفس المبلغ ساهم كذلك مجلس المدينة ومجلس العمالة وبالتعاون مع المديرية الجهوية للصحة «. وأضاف الناطق الرسمي للجهة « منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، ساهم مجلس الجهة في الجانب الصحي لمواجهة «كوفيد 19» بمبلغ 50 مليون درهم، إذ سبق ومنح 35 مليون درهم للتجهيزات الخاصة بكورونا في حدود 90 سريرا مجهزا بأحسن التجهيزات .» واختتم جماهري: « وكما تشاهدون الآن، فعملية إنشاء المستشفى الميداني المؤقت بالمكتب الدولي للمعارض بالدارالبيضاء بلغت مراحلها الأخيرة، قبل شروعه في استقبال المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد «. وأنشئ المستشفى الميداني على مساحة 16000 متر مربع، سيكون قابلا للتشغيل بالكامل في بداية الأسبوع المقبل، مع تركيب الأجهزة والمعدات الطبية . ويندرج تشييد هذا المستشفى، الذي تناهز طاقته الاستيعابية 700 سرير، في إطار تقوية الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها المملكة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وسيتم تمكين هذا المستشفى من كل التجهيزات الضرورية، بما فيها نظام التهوية والكاميرات ومرافق الاستحمام والنظافة، وتتوزع المساحة الإجمالية للمستشفى إلى أربعة مبان كبيرة، بحيث سيكون لكل مبنى طاقمه الطبي المنفصل، كما ستكون المرافق الصحية منعزلة عن بعضها. ويضم المستشفى فضاء خارجيا مخصصا لفحص الحالات المشتبه إصابتها بكوفيد 19، وغرفة تتواجد بها ثمان أسرة يمكنها أن تستوعب 16 سريرا، بالإضافة إلى20 غرفة حراسة، حيث سيقيم طاقم التمريض تجنبا لنقل الفيروس، خاصة إلى الأسر. وانطلقت، يوم 4 أبريل، عملية تشييد المستشفى الذي تكلفت بإنجازه شركتا «التنمية المحلية « و» كازا إسكان » .