حقق فريق النادي القنيطري الأهم بحصده لنقاط مباراته أمام نهضة بركان كاملة في المواجهة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي بالقنيطرة بعد زوال السبت الأخير ، الفريق القنيطري الذي يوجد في وضعية لا تسمح له بالخطأ دخل اللقاء برغبة قوية لطرد النحس الذي لزمه مؤخرا والمتمثل في هزائم متتالية جعلته ضمن الأندية التي تصارع للهروب من المنطقة المؤدية للقسم الموالي، وفعلا ومنذ إعطاء إشارة البداية اندفع لاعبو الكاك مبكرا نحو مرمى الحارس البركاني لمرابط، ولولا قلة التجربة والخبرة لدى اللاعب الشاب حمزة الغطاس لتمكن المحليون من التهديف منذ د17 . لاعبو الفريق البركاني بدوا شاردين وكأنهم يفكرون أكثر في لقائهم يوم السبت المقبل ضد اونز كريياطور المالي ببماكو برسم الأدوار التمهيدية لكأس الكونفدرالية الإفريقية . وفعلا لم نسجل طيلة الشوط الأول أية محاولة حقيقية هددت مرمى حارس النادي القنيطري عبد الرحمان لحواصلي. مع بداية الجولة الثانية وأمام الأسلوب الذي نهجه الزوار كبرت رغبة المحليين وازداد طمعهم في هز شباك البركانيين، وفعلا تأتى لهم ذلك في د55 حين نفذ العميد رشيد برواس ضربة زاوية تلقى لها زميله عادل المسكيني وأودعها في شباك الحارس البركاني لمرابط الذي اكتفى بمصاحبة الكرة بعينه وهي تدخل مرماه . بعد هذا الهدف قام المدرب عبد الرحيم طاليب ببعض التغييرات داخل مجموعته في محاولة لإعطائها التوازن الذي كان غائبا لكن استماتة المحليين ودفاعهم عن سبقهم فوت على الزوار فرصة تهديد مرمى لحواصلي ليعلن الحكم منير مبروك الذي كان جيدا في إدارته للقاء عن النهاية بفوز ثمين وغال للنادي القنيطري الذي كان متشوقا له . فوز جعل لاعبيه وجماهيره تهلل طويلا بعد النهاية التي انتهت في جو رياضي وفي أجواء باردة لم تمنع الجماهير من الحضور ومساندة ناديها الذي لعب مبارته ما قبل الأخيرة له هذا الموسم بالملعب البلدي بالقنيطرة الذي ستخضع أرضيته للتعشيب الطبيعي بعد الحالة المزرية التي صارت عليها أرضيته الحالية، ويعتبر لقاء الكاك والمغرب التطواني ليوم 12مارس المقبل هو آخر ظهور للكاك أمام جمهوره بالقنيطرة، وهذا طبعا ما سيزيد من متاعب النادي القنيطري المعنوية وخاصة المادية.