لم تكن الدورة الاخيرة من الدوري الاحترافي المغربي مرحلة الذهاب ولا بداية السنة الميلادية رحيمين بالكاك الذي تلقى هزيمته الثانية على التوالي بميدانه وذلك عشية السبت الأخير بالملعب البلدي بالقنيطرة في لقائه بالمغرب الفاسي صاحب المصباح الأحمر إلى حدود الدورة 14. اللقاء عرف مواجهة بين الأخوين الحارسين لحواصلي عبد الرحمان حارس الكاك وشقيقه ياسين حارس الماص، وهي المواجهة الأولى بين الأخوين لحواصلي وليست الأولى بالدوري الوطني، لأن الإخوة لبرازي منير والمرحوم عبد القادر كانا أول اخوين حارسين تواجها في الدوري المغربي ليكون الأخوين لحواصلي ثاني إخوة يتواجهان في الدوري المغربي، لكن يمكن تصنيفهما كأول شقيقين يتواجهان في الدوري الاحترافي الذي وصل إلى مرحلة الدورة 15، والتي شهدت المقابلة بين النادي القنيطري والمغرب الفاسي، هذه المواجهة التي طغى عليها أسلوب الحيطة والحذر من الفريقين، حيث تركز اللعب وسط الميدان مما ترك الأخوين لحواصلي في راحة طيلة الجولة الأولى التي انتهت بنتيجة البياض بداية الجولة الثانية أقدم المدرب المحلي هشام الإدريسي على تغييرات لتعزيز خط هجوم فريقه في محاولة لإزعاج لحواصلي الصغير حارس ، لكن هذه التغييرات لم تأت بالجديد، خاصة لما بدت نوايا الزوار واضحة للوصول إلى مرمى شقيق حارسهم وبعد عدة محاولات تمكن فعلا اشبال المدرب المساعد شكيب جيار من هز شباك الكاك في د86بعد ضربة خطا نفذها عمر النمساوي نحو معترك الكاك وحولها بالخطأ المدافع القنيطري روزان فاريل إلى شباك فريقه، معلنا عن فوز ثمين للماص. وعن الهزيمة الثانية على التوالي للنادي القنيطري الذي لم يستطع لاعبوه تأكيد صحوة الأسبوع الفارط, تحكيم السيد نجيح من عصبة الشرق في أول ظهور له بالدوري الاحترافي كان ضعيفا وعرف عدة احتجاجات من طرف مسؤولي الكاك، أما الجمهور فلم يتعد عدده الألفي متفرج مع غياب تام للجماهير الفاسية التي ساندتها الجماهير المحلية بلافتة كتب عليها الفساد الإداري والتسيير الهاوي سبب غياب الجمهور المصاوي