لا زال فريق النادي القنيطري وفيا لتعادلاته المتكررة، التي وصلت إلى 12 تعادلا من أصل 19 مباراة لعبها الفريق في الدوري الاحترافي المغربي، وكان أخرها تعادله السلبي أمام الكوكب المراكشي بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم الدورة 20 . وهي المقابلة التي كانت الجماهير المحلية تمني النفس خلالها بمعانقة الفوز والثلاث نقاط، التي لم يحصل عليها فريقه منذ الدورة 11 ، لكن الأسلوب المكشوف الذي يلعب به الكاك فطن له - على ما يبدو - كل مدربي الفرق التي تواجه معشوق أبناء حلالة وبدا هذا أيضا في المواجهة ضد الكوكب المراكشي، الذي اتضح جيدا أن مدربه هشام الدميعي قرأ جيدا نهج وخطة الكاك، مما جعل فريقه يحد من خطورة خصمه بل كاد أن يفوز عليه لولا أن لاعبه أوشريف فشل في تسجيل الضربة الجزاء، التي أعلنها الحكم بولحواجب وتصدى لها بنجاح الحارس القنيطري لحواصلي في الجولة الأولى، التي عرفت تكافؤا في الفرص مع استقرار الكرة في أغلب هذا الشوط وسط الميدان لكن خلال الجولة الثانية تغير وجه اللقاء، حيث بدا الفريقان أكثر جرأة، مما أعطى الفرصة لمتابعة عدة محاولات تصدى لها حارسا الفريقين بنجاح، لينتهي اللقاء بنتيجة سلبية بين الناديين، وهي نتيجة أرضت الطرفين، وأبقت على حظوظ الفريق المراكشي في المصارعة والتسابق على الرتب المتقدمة . الجمهور الذي حضر المقابلة فاق عدده الثلاثة آلاف متفرج، أما تحكيم السيد بولحواجب فقد كان في المستوى.