لم يتمكن فريق النادي القنيطري من كسب النقاط الثلاث كاملة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع نادي أولمبيك آسفي، برسم الدورة14 من الدوري الاحترافي المغربي، الذي احتضنه الملعب البلدي بالقنيطرة مساء الأحد الأخير. الفريق المحلي خاض المباراة بأسلوبه، الذي صار يتميز به، وهي الخطة التي ظل المدرب اللوزاني وفيا لها 4 - 4 - 2 ، وهذا ما جعل الفريق القنيطري يسقط دائما في فخ التعادلات. أما الفريق المسفيوي، فقد حل بالقنيطرة برغبة العودة بنتيجة إيجابية ينعتق بها من المرتبة المتأخرة التي يوجد بها، والتي جعلت مسؤوليه ينفصلون عن المدرب بادو الزاكي، وأعطوا الضوء الأخضر لمساعده لقيادة فريقهم خلال هذه المواجهة ضد الكاك، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد والذي لن يكون سوى الإطار المغربي يوسف فرتوت، كما أكد لنا أحد المقربين من الأولمبيك. المقابلة عرفت وجهين مختلفين، الشوط الأول كان جد متكافئ مع اندفاع عشوائي للزوار، الذين أرادوا مباغتة المحليين، لكن يقظة الحارس لحواصلي كانت حاضرة في غياب الانسجام عن المدافعين القنيطريين. اندفاع الزوار أنساهم على ما يبدو الدفاع عن مناطقهم وحارسهم، وهذا ما لم يحسن المحليون استغلاله رغم وصولهم لشباك الحارس المسفيوي حمزة حمودي في د 39، بعدما تمكن اللاعب بلال الصوفي من التهديف، مستغلا ارتباكا واضحا وسط دفاع الأولمبيك، لينتهي هذا الشوط بتقدم المحليين بنتيجة هدف دون رد. ومع انطلاقة الجولة الثانية باغت الزوار لاعبي الكاك بهدف التعادل في د ، 46 بعد هجمة سريعة ختمها إبراهيم البحراوي بإصابة رائعة، أعطت ثقة أكبر لأصدقاء التورابي، الذين سيطروا على مجريات اللقاء، لكنهم فشلوا في الوصول لمرمى الكاك، الذي استفاق لاعبوه وخاصة اللاعب رضوان الكروي الذي أربك دفاع الأولمبيك، وتمكن من اصطياد ضرية جزاء في د67 اضاعها ببشاعة المهاجم عمر ألفا سو، بعدما تصدى لها بنجاح الحارس حمزة، لينتهي اللقاء في جو رياضي بالتعادل الايجابي هدف لمثله. الجمهور الذي حضر المقابلة كان كعادته رائعا، كما كان تحكيم عمر لحلو ومساعديه جيدا، نظرا لانضباط اللاعبين رغم طرد اللاعب آمين لشهب من الأولمبيك، بعد تدخل قوي وغير مقصود في حق اللاعب الكروي وذلك في الوقت الإضافي.