كان أول ظهور للمدرب الجديد للكاك أوسكار فيلوني فأل خير على القنيطريين، الذين عانقوا الفوز بعد سلسلة من النتائج السلبية. فبعد تحقيقه لتعادل إيجابي بالخميسات، كان النادي القنيطري على موعد مع فريق أولمبيك خريبكة برسم الدورة 12. الفريق الزائر جاء للقنيطرة لمحو آثار هزيمته بعقر داره أمام حسنية أكادير، وهذا ما أعطى للقاء طابع الندية، خاصة وأن الفريق المحلي يصارع للهروب من المنطقة المكهربة. المواجهة انطلقت بإيقاع قوي وسريع، خاصة من طرف المحليين، في حين رجع الزوار للدفاع في محاولة لامتصاص حماس شباب الكاك، الذين لم تسعفهم أرضية العشب الاصطناعي المبللة من جراء التساقطات. استماتة الدفاع الخريبكي بقيادة المهدوفي لم تدم سوى 22 دقيقة، حيث فك أبرباش اللغز في د 23، من ضربة خطأ مباشرة. بداية الشوط الثاني عرفت تحركا ملموسا للزوار، الذين اعتمدوا على اللاعب المهدوفي من الجهة اليسرى لزعزعة الدفاع القنيطري، الذي لمع فيه بشكل جيد المدافع مامادو ديانغ وزميله حسن أكوجيل، اللذان وقفا سدا منيعا أمام كل محاولات أشبال يوسف لمريني، في المقابل اعتمد أشبال أوسكار على ملء وسط الميدان. الدقائق العشر الأخيرة من عمر المقابلة مرت عجيبة على الجماهير القنيطرية، التي تصالحت مع مدرجات الملعب البلدي، والدفاع المحلي، الذي صمد بقوة حتى صفارة النهاية التي أعلنت عن فوز ثمين ومستحق للنادي القنيطري. محمد بشير