الكوكب يستعيد نغمة الفوز بفوزه على شباب المسيرة خارج الميدان يكون فريق الوداد البيضاوي قد أكد مرة أخرى أنه عازم على المنافسة على لقب البطولة الوطنية، وبالتالي البقاء في صدارة الترتيب، وهنا لابد من التنبيه على أن تغطيتنا لمباراة الدفاع الجديدي الفائز بلقب بطولة الخريف وأولمبيك خريبكة سنقدمها بكل تفاصيلها في عدد يوم الخميس بالنظر لعامل التوقيت الزمني، وهكذا يكون الوداد البيضاوي قد سجل فوزه الرابع خارج الميدان، والهزيمة الرابعة لشباب المسيرة داخل الميدان الذي لم يذق طعم الفوز منذ الدورة السابعة وبالتالي يواصل شباب المسيرة سلسلة نتائجه المتذبذبة التي تبقيه مرة أخرى في أسفل الترتيب ليبقى مهددا بالنزول إذا لم يتدارك الموقف قبل فوات الأوان.. هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الوداد البيضاوي دورة بعد أخرى أنه سيدافع عن حظوظه في الفوز باللقب. وانتهت قمة المغرب التطواني والجيش الملكي بالتعادل الأبيض حيث تقاسم الفريقان نقطة واحدة لم تضف شيئا حيث أبقتهما في نفس الوضعية على مستوى سبورة الترتيب، حيث يظل المغرب التطواني منذ الدورة (19) بدون فوز.. وهو الشيء الذي جعله لا يتزحزح من مكانه حيث ضاعت منه نقطة ثمينة كان بالإمكان أن يرتقي بها في سبورة الترتيب، في حين تظل نتائج الجيش الملكي متذبذبة وغير مستقرة تارة يسير في تصاعدية وتارة ينزل درجات فحتى الوضعية التي يتواجد فيها لا تعكس رغبة العسكريين في لعب الأدوار الطلائعية والمنافسة على اللقب.. فالجيش تغير كثيرا ويلزمه إعادة ترتيب البيت حتى ينافس أندية المقدمة. وعاد فريق الرجاء البيضاوي ليحقق نتيجة الفوز على حساب حسنية أكادير ما جعله يبقى في نفس الوضعية في سبورة الترتيب، حيث يواصل ضغطه على أندية المقدمة ويفوزه على الحسنية يؤكد الرجاء أنه عازم على منافسه الدفاع الجديدي والوداد على الزعامة.. حيث استعاد حيويته وأكيد أنه سيشعل الإثارة في باقي الدورات وبرغم هزيمته فإن حسنية أكادير يظل فريقا نموذجيا وبإمكانه أن يستعيد النقاط الضائعة. وعاد الكوكب المراكشي ليحقق نتائجه الإيجابية ويتذوق حلاوة الفوز منذ أن غاب عنه ذلك منذ الدورة الخامسة، حيث تغلب على فريق أولمبيك آسفي وعمق جراحه، حيث ظل القرش في نفس مكانه وعلامات الإستفهام تطرح في كل دورة حول مصير القرش أمام هذه النتائج الهزيلة والتي قد تجعله مهددا بالنرول إذا ما استمر في نفس الطريق.. واستعاد الفريق حيويته وهو يفوز على فريق اتحاد الخميسات، حيث أضاف لرصيده ثلاثة نقاط ثمينة مكنته من الإرتقاء لبعض الدرجات، وبالتالي يؤمن مكانه في وسط الترتيب، في حين تزداد وضعية الإتحاد الزموري سوءا بالنظر إلى غياب النتائج الإيجابية. وفاز المغرب الفاسي على جمعية سلا على أرضية بوبكر عمار وهو الفوز الأول للمغرب الفاسي خارج الميدان.. في الوقت الذي يظل فريق الجمعية السلاوية بلا فوز منذ الدورة الرابعة عندما فاز على الوداد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وأنهى فريق الوداد الفاسي مباراته أمام النادي القنيطري بالتعادل هدف لكل فريق ونقطة لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث ظل الفريقان في مكانهما في سبورة الترتيب، وإن كانت النقطة في صالح الكاك الذي ما زال يبحث عن إيقاعه مع المدرب أوسكار فيلوني. إياب بدأ مرعبا وأكيد أن الإثارة ستشتعل في باقي الدورات لتحدد الأندية المنافسة على اللقب.