واصل فريق الرجاء البيضاوي حضوره القوي في البطولة الوطنية وكرس زعامته عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على إتحاد الخميسات، وبالتالي يواصل انفراده كزعيم للبطولة الوطنية برصيد 44 نقطة متبوعا بالدفاع الحسني الجديدي برصيد (40) نقطة·· فوز الرجاء يزكي رغبته الكبيرة في المنافسة على لقب البطولة بعد مشوار ناجح قدمه هذا الموسم برفقة المدرب البرتغالي خوصي روماو.في حين يظل اتحاد الخميسات بنتائج غير مستقرة، إذ منذ الدورة (17) لم يذق طعم الفوز، وهزيمته أمام الرجاء هي الثانية له على التوالي، حيث نتمنى ألا تؤثر عليه وهو يدخل لأول مرة الأدغال الإفريقية في مواجهة أشانطي كوطوكو الغاني في عصبة الأبطال الإفريقية· وتنفس فريق الجمعية السلاوية الصعداء بعد أن أمن بقاءه ضمن أندية القسم الوطني الأول في مشوار غير مسبوق، خاصة بعد فوزه الكاسح على مولودية وجدة بثلاثية نظيفة، إذ أزم وضعية فارس الشرق في أسفل الترتيب فيما أنعش حظوظه في البحث عن مشاركة عربية أو إفريقية، وبالتالي يكون فارس الرقراق قد أنجز المهمة قبل نهاية البطولة الوطنية بثماني دورات، وأضحى مولودية وجدة مهددا بالنزول إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، إذ أن هذه الوضعية تعيشها المولودية كل موسم· فريق شباب المحمدية الذي أصبح معنيا بالنزول بسبب أزمة نتائجه حصل على هزيمة جديدة على ملعبه أمام الكوكب هي الرابعة على التوالي والحادية عشرة له هذا الموسم، ما يعني أن الفريق سيعيش متاعب كبيرة فيما تبقى من دورات، لأن وضعيته أصبحت حرجة جدا وزادتها أزمته المالية التي عان منها منذ انطلاق البطولة، والأكيد أن الكوكب المراكشي بفوزه خارج الميدان منحه آمالا كبيرة في البقاء ضمن الكبار· فارس سبو (النادي القنيطري) تمكن من العودة بنتيجة إيجابية من قلب العيون أمام شباب المسيرة، حيث استطاع أن ينهي مسلسل النتائج الأخيرة التي حصل عليها، وبذلك يضيف ثلاث نقط ثمينة أكيد ستحفزه للبحث عن انتصارات أخرى لضمان البقاء برفقة الإطار الوطني عبد القادر يومير·· في حين تزداد معاناة شباب المسيرة في أسفل الترتيب·· فريق الجيش الملكي استعاد مرة أخرى قوته وتمكن من الفوز على المغرب الفاسي، وبالتالي يوجد ضمن أندية المقدمة ويسعى بشكل كبير لتقليص فارق النقط بينه وبين الرجاء الزعيم، حيث أصبح (8 نقط) وكل تعثر للرجاء فإنه سيخدم مصالح المطاردين، وتجمد رصيد النمور الصفر في (30) نقطة وترك مكانه للجمعية السلاوية· وأوقف فريق أولمبيك آسفي زحف الوداد البيضاوي بعد أن حقق هذا الأخير أربعة انتصارات على التوالي، وبالتالي فإن نتيجة التعادل هي منصفة للفريقين وإن كانت رغبة الوداد كبيرة في الفوز لتقليص الفارق بينه وبين الرجاء بعد أن أبان على نية المنافسة على اللقب· ومني فريق حسنية أكادير بهزيمة قاسية بميدانه أمام أولمبيك خريبكة، هذا الأخير تنفس الصعداء وتخلص من كابوس النتائج السلبية التي لازمته في الدورات الأخيرة، في حين على الحسنية مراجعة حساباته لتدارك موقفه·