عرفت هده المباراة حضور الناخب الوطني وحيد خاليلوزيدش رفقة طاقمه المساعد، فضلا عن حضور جل الرؤساء السابقين للرجاء البيضاوي، خاصة عبد السلام حنات وعبد الله غلام وأحمد عمور، إلى جانب بعض اللاعبين القدامى، لكنها يف المقابل عرفت سوء تنظيم ملحوظ، خاصة على مستوى الندوة الصحفية، التي تحتضنها قاعة ضيقة لا تتوفر على مكبرات صوت، مما أعاق عمل الزملاء الصحفيين، ازدادت على المعاناة التي عاشوها بالمنصة المخصصة لهم، والتي يتم الهجوم عليها من طرف غرباء وبعض رجال أمن بالزي المدني، الشيء الدي يجبر بعض رجال الإعلام إلى العمل في أجواء غير مهنية . وفي سياق متصل، رفض لاعبو الرجاء البيضاوي المرور من المنطقة المختلطة، التي تخصص لأخذ التصريحات، حسب قوانين الكاف في هذه المنافسات. فيما رفض الذين مروا منها إعطاء تصريحات، على غرار محسن متولي، الذي تعامل مع الصحافيين بازدراء كبير، ومنعهم من الاقتراب منه، بل أكثر من هذا قام بركل أحد المشجعين، كان يريد أخذ صورة تذكارية معه. تصرف استنكره كل من تابعه، لأنه جاء من لاعب يفترض أن يكون قدوة ومثالا يحتذى به في الروح الرياضية، خاصة وأنه عميد الرجاء. وفي المقابل، استجاب كل من سفيان رحيمي وفابريس نغاه، وخصا رجال الإعلام بتصريحات أكدا فيها أن اللقاء كان صعبا، وأن الرجاء البيضاوي حقق الأهم، وهو عدم استقبال أي هدف، مضيفين أن التأهل سيكون في المباراة الفاصلة بالكونغو.