في ثالث لقاءاته الودية هذا الصيف، تمكّن فريق الرجاء البيضاوي بترسانته الجديدة من هزم أحد أعرق الأندية الإسبانية، فريق أتلتيك بيلباو، الذي ورغم أنه كان يفتقد خدمات لاعبيه الأساسيين إلا أنّه عانى كثيرا أمام هجمات الرجاء التي أتت أولاها أكلها في الدقيقة 12 بواسطة ضربة جزاء نفّذها اللاعب العائد إلى أحضان الرجاء محسن متولي، تلاها هدف ثان من تسجيل الوافد الجديد عادل كروشي في الدقيقة 23 ، ثم ختم الحصة اللاعب الجديد القديم في صفوف الفريق الأخضر محسن ياجور في الدقيقة 53، أما هدف بيلباو الوحيد فكان من تسجيل غايسكا توكيرو في الدقيقة 48 على إثر ضربة رأسية. اللقاء دار وسط حضور جماهيري كبير، حيث تفنّن جمهور الرجاء الرياضي كالعادة في تشجيع فريقه، خصوصا أن الفريق الأخضر يعيش أزهى الأيام بعد عودة المدرب امحمد فاخر، وجلب أجود لاعبي البطولة الوطنية. جماهير الرجاء، وبعد هذا العرض المميز للاعبي فريقها، شرعت تتوعد فريق برشلونة، حيث كانت تهتف بين الفينة والأخرى قائلة “بارصا بارصا ها حنا جايين”، في إشارة إلى اللقاء الذي سيجمع الفريقين بملعب طنجة الكبير يوم 28 من الشهر الجاري. لقطات من اللقاء دقيقة صمت صاخبة قبل بداية اللقاء، وقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت، لكن الجماهير الحاضرة في الملعب لم تكترث لهذه اللحظة وواصلت ترديد الشعارات. يبدو أن الحنين إلى المدرجات جعل جماهير الرجاء لا تلقي بالا لدقيقة صمت من المفروض أن يحترمها الجميع. مشجعات بيلباويات حضرت مشجعات من بيلباو رفقة بعض الشبان المغاربة إلى اللقاء، حيث لاقين اهتمام الجماهير والصحافة معا، ذلك أن العديد من المشجعين أخذوا مع هذه المشجعات صورا تذكارية، كما أن مقدّم أحد البرامج الرياضية صعد إليهن ومعه الكاميرامان ليجري معهن حوارا. مدرب بيلباو غاضب مارسيلو بيلسا، مدرب أتليتيك بيلباو، رفض الحديث إلى الصحافة، فهو لم يحضر الندوة الصحفية كما أنه رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي بعد خروجه من مستودع الملابس. يبدو أن النتيجة لم تكن متوقعة من طرف مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق. مهنة المتاعب قبل بداية اللقاء، تم تقديم كل من الوافدين الجديدين، حمزة بورزوق وعبد الفتاح بوخريص. ووسط ازدحام المصورين والصحفيين الذين تجمهروا حول اللاعبين، سقط أحد المصورين أرضا، لقطة تفاعلت معها الجماهير الحاضرة بالضحك، لكن المصور الصحفي نهض سالما وواصل تأدية مهمته. أكورا بريس: نبيل حيدر من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء