أفادت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إن مباراة غينيا الاستوائية مع تونس في دور الثمانية لكأس الأمم المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل قد تنتقل من ملعب ايبيبين الصغير إلى ملعب له مدرجات أكبر. ويحتوي ملعب ايبيبين على خمسة آلاف مقعد فقط وهو ما قد يجعله لا يحتمل الاقبال الجماهير المتوقع بعد فوز غينيا الاستوائية المفاجيء على جارتها الغابون في آخر مباراة لها بدور المجموعات يوم الأحد الماضي. وقال جونيور بينيام المتحدث باسم الكاف «هذا تحد واضح وسنتشاور مع الأطراف المعنية بالأمر.» وأضاف «يظل جدول المباريات كما هو لكن لا يوجد في اللوائح ما يمنع حدوث تغيير. نحن محظوظون لوجود لجنتنا التنفيذية واللجنة المنظمة هنا على الأرض وسننظر في كافة السيناريوهات.» وسقطت الأمطار بشدة بعد عاصفة قوية يوم الاثنين في مباراة الرأس الأخضر وزامبيا بدور المجموعات وهو ما يزيد الموقف تعقيدا بسبب الحالة السيئة التي أصبحت عليها أرض الملعب في باتا. ومن المقرر اقامة مباراة غينيا الاستوائية مع تونس يوم السبت القادم في الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش بعد ثلاث ساعات من أول لقاء في دور الثمانية بين الكونغو والكونغو الديمقراطية في باتا. وقد تفكر السلطات الآن في اقامة المباراتين في باتا التي يوجد بها أكبر ملعب في البلاد وهو الذي استضاف المباريات الثلاث لغينيا الاستوائية في دور المجموعات وسط مدرجات ممتلئة عن اخرها. وسيستضيف ملعب باتا أيضا المباراة النهائية للبطولة يوم الثامن من فبراير المقبل.