قال جواد بنعيسي «بعد توصلي بمكالمة هاتفية من مجهول يتكلم بالدراجة المغربية ، تهددني مع زوجتي بالقتل يوم الجمعة 16 يناير في حدود الساعة العاشرة وخمس وأربعين ليلا ، اضطررت لأن أضع شكاية في كوميسارية بوركون مباشرة بعد انتهاء المكالمة « . وأضاف بنعيسي عضو اللجنة الادارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وزوج الصحفية زينب الغزوي الصحفية في مجلة «شارلي ايبدو « في تصريح للجريدة « الاتحاد الاشتراكي « أنه «في صباح اليوم الموالي اتصلت بي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وفتحت تحقيقا في موضوع التهديد الذي تعرضت له «. أقوال جواد بنعيسي للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أخذت مأخذ الجد من طرف الوكيل العام للملك لاستئنافية الدارالبيضاء والوكيل العام للملك المكلف بقضايا الارهاب بالرباط ، وهذا ما جعله يختم بنعيسي تصريحه يطمئن على سلامته الجسدية مع زوجته زينب الغزوي وهي الآن في فرنسا تحت حمايتها . وطالب المسؤولين بالتعامل الجدي والصارم حول ما ينشر ويكتب في المواقع الالكترونية والمواقع التواصل الاجتماعي من كتابات كلها تحريض وعنف وقتل من طرف الظلاميين . وكانت زينب الغزوي الصحفية بمجلة شارلي ايبدو توصلت برسالة من الدولة الاسلامية ببلاد الشام والعراق تقول فيها « جياع تنتظر الفرصة للانقضاض عليك، وأنها نجت بالذهاب الى بلاد الكفر (تواجدها في المغرب بعد أحداث شارلي ايبدو) ولن يهدأ لهم بال حتى يفصل جسدها عن رأسها « ورسائل أخرى كلها تهديد ووعيد.