بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، وكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، و بتنظيم من جمعية عين اشبيلية للفنون الشعبية، سترفع مدينة دبدو الستار عن فعاليات الدورة ال15 لمهرجان العلاوي وذلك في الفترة الممتدة من 01 إلى 03 شتنبرالمقبل. ويتضمن برنامج هذه الدورة التي تحمل شعار "تراث أجدادنا إرث لنا فلنحافظ عليه أنشطة متنوعة ومتميزة فنية وثقافية بمختلف فضاءات المدينة. أنشطة المهرجان ستنطلق بتخليد تقليد دبدوبي راسخ "سونة"، واستقبال الوفد الرسمي بفضاء عين اشبيلية لزيارة معرض الصور القديمة والحديثة لتراث الأجداد،و معرض للفن التشكيلي للفنان كمال التازي ومعرض للصور القديمة لجمعية ابن خلدون وجمعية عين اشبيلية، سيليه افتتاح المهرجان بكلمات للشركاء والمساهمين، فضلا عن سهرة فنية أولى سيقوم خلالها كل فرد من بعض المجموعات التراثية بتقديم لوحة فنية للتعريف بالموروث الثقافي للمنطقة، ويتمثل في رقصة المنكوشي اللفنان عبد الشفيق حمداوي و رقصة النهاري للفنان حلي الجيلالي ورقصة صايك المطار للفنان الشاضمي ورقصة العلاوي للفنان بلخدير يعكوب و رقصة المثلث للفنان محمد الصغير عثماني.، وأيضا عروض فنية أخرى لكل من مجموعة عين اشبيلية والفرقة المصرية للفنون الشعبية (النحاسي) وعرض لمجموعة جنان النبي جرافة الرشيدية وعرض لفلكلور القصبة و عرض لفلكلور تارجيستالحسيمة وتاونات. البرنامج يحتوي كذلك على توقيغ لكتاب، و ندوتين حول "التأثيرات الداخلية لهجرة أبناء دبدو" وحول "تاريخ وتراث المنطقة"، مداخلة أولى للدكتور ميمون الركاب تحت عنوان : التراث الشعبي بشرق المغرب حفريات في الهوية السوسيو ثقافية. ومداخلة ثانية للدكتور العيناوي تحت عنوان : التراث والهوية. ومداخلة ثالثة للإستاد رشيد بوغالب تحت عنوان : دبدو بين التاريخ والحاضر ،. فضلا عن كل هذا برمجت إدارة المهرجان سهرات فنية لمجموعة البروج نسوس من تارودانت والفنان الشاب يعكوب والفنان الشاب عبد الله الزواوي وفرقة سونة التراثية. وستقدم شيخات الأطلس من بولمان عروضا فنية موسيقية على منصة المركب الرياضي. أما في الحفل الختامي للمهرجان فسيتم تكريم كل من ابن المرحوم والشيخ جيبوتي محمد ولد غزالة وابن المرحوم الشيخ محمد بالحسان من أوطاط الحاج ، والدكتورة أمال بوسعادة، وهي مستشار إعلامي لدى الأممالمتحدة، رئيسة مجلس إدارة قناة اورو ميد الاقتصادية ومجلة الامل العربي وأول امرأة مغربية , الوحيدة التي تترأس منظمة حقوقية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.كما سيتم تكريم السيدة نعيمة الدمناتي، وهي فاعلة جمعوية ابنة منطقة سوس، تقوم بتنظيم المهرجانات داخل وخارج ارض الوطن وتساعد الفقراء توزع الأدوية بالمجان وتقوم باعمال انسانية طول السنة ، وأيضا محمد حمداوي بن عبد القادر من دبدو. وللإشارة فإن مهرجان "العلاوي" احتفال دأبت جمعية عين اشبيلية بمعية شركائها على تنظيمه كل سنة، ويهدف إلى إبراز المؤهلات الثقافية والتراثية والطبيعية التي تزخر بها المدينة والترويج للسياحة الداخلية والجبلية، والتعريف بمدينة دبدو التاريخية وإحياء ذكرى معركة علوانة وبني ريص، كما أنه مناسبة احتفالية شعبية كبيرة يتم من خلالها إشراك كل ساكنة المجتمع الدبدوبي للاحتفال به، ويعرف إقبالا كبيرا من داخل وخارج الوطن. هذا ونجاح مهرجان "العلاوي»، يمكنه من تحقيق إشعاعا وطني ودولي مهم، الشيء الذي يؤذي إلى تحقيق نشاط سياحي بالمدينة، مما يعطي إضافة نوعية لصورتها ولاستقطابها المتزايد للسياح الوطنيين والدوليين. كما يحقق المهرجان رواجا سياحيا ينعكس بالإيجاب على العديد من المهنيين، كأصحاب المطاعم والمحلات التجارية والباعة المتجولين، أضف إلى كل هذا أن المدينة وبمهرجان "العلاوي"، تلبس حلة جديدة تتسم بالجمال والأناقة وحسن الصورة.