انعقد يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2014 اجتماع لجمعيات المجتمع المدني بايتزر وبعض فعاليات المنطقة لتدارس الوضعية الكارثية والشاذة التي يعرفها مركز التربية والتكوين بايتزر ،المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جراء تفويته للمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة لميدلت من طرف المجلس القروي لجماعة ايتزر. وحسب مصدر جمعوي ، فقد تم الوقوف على اللامبالاة و عدم الاحساس بالمسؤولية من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بميدلت والمجلس الجماعي لإيتزر تجاه الدور الذي سيلعبه هذا الفضاء في التوجيه و التأطير و التأهيل ونددوا بتجاهل دعوة الجمعيات المحلية لاجتماع مع المندوبة الإقليمية للشباب والرياضة. البيان سجل عدم استفادة شباب ونساء و أطفال المنطقة من خدمات هذا المرفق العام إلى حد الآن، خاصة بعد وضع شروط وواجبات التسجيل بالمركز تثقل كاهل الاسر. إضافة إلى عدم إشراك جمعيات المجتمع المدني في التخطيط والتسيير وفي إعداد أنشطة بالمركز». الاجتماع استنكر تهرب المندوبة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة من تحمل المسؤولية و عدم إيجاد حلول حقيقية واقعية لفتح هذه المؤسسة في وجه كافة المستفيدين، و اكتفائها بحلول ترقيعية مؤقتة من قبيل انتقاء مدربة ليس لها مؤهلات أو كفاءات ولا علاقة لها بالعمل الجمعوي مع إقصاء ممنهج لفعاليات من المجتمع المدني وتغييب مبدأ تكافؤ الفرص. المجتمعون سجلوا الاقتصار فقط على التدريب في مجال الخياطة عوض تأهيل النساء والشباب في حرف وقطاعات ذات مردودية كالحلاقة ، الإعلاميات ، السياحة البيئية... وطالب المجتمعون بفتح تحقيق عاجل ومسؤول حول الخروقات التي يعرفها تسيير و تدبير مركز التربية والتكوين . * إشراك الجمعيات المحلية بجماعة ايتزر في تدبير وتسيير المركز طبقا للقوانين المعمول بها. و تمكين جميع المكونات المدنية المحلية دون أي قيد أو شرط من استغلال هذا الفضاء الذي يعتبر مرفقا عاما يحق للجميع الاستفادة من خدماته. هذا ودعا المجتمعون إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام المركز الجديد ( صباح الأربعاء 07 يناير 2015 ) ، معلنين استعدادهم «للدخول في أشكال نضالية تصعيدية من أجل حماية هذا المكتسب، في حالة عدم التدخل العاجل والفوري لتسوية وضعية مركز التربية والتكوين».