يشتكي سكان مدينة ايتزر ،من الفوضى العارمة التي يعرفها السوق الاسبوعي وسط المدينة ،فقد سبق لفت انتباه السلطات المحلية وتنبيهها بوضعية هذا المرفق والعبثية التي يسير بها السوق ،حيث حرص أمين الخضارين لإيتزر في أكثر من مناسبة بالمطالبة بتدخل الجهات الوصية للحد من الفوضى الذي يعرفها سوق السبت لايتزر وأهم ما تطالب به الساكنة : - ضرورة تنظيف ساحة السوق مباشرة بعد انتهاءه ،فلا يعقل أن تظل مخلفات السوق والأزبال طيلة أربعة أو خمسة أيام مكدسة في الساحة وبفعل الرياح ،حيث المنطقة تعرف بها ، تجول وتسرح في كل مكان وسط المركز وعلى جنابات الطرقات ،مسيئتا للبيئة وجمالية مدينتنا. - الحد من الفوضى داخل السوق والمتمثلة في إغلاق أو التضيق على ممرات السوق من طرف بعض الباعة وذلك بتجاوز المساحة القانونية المخصصة لهم. - وضع حد لمجموعة من الممارسات و الخروقات باحتلال الأرصفة والشوارع وأبواب المتاجر خارج السوق ،حيث نجد الباعة اسسوا سوقا اخر وسط مركز المدينة ، مما يتسبب في عرقلة حركة السير والمارة خصوصا الاطفال الذين يتنقلون الى المدارس. - توفير المراحيض والماء الصالح للشرب ، فانعدام المرافق الضرورية للنظافة، مثل الماء الصالح للشرب، ودوريات المياه، زاد من معاناة الوفدين على سوق السبت، إذ يضطرون إلى قضاء حاجاتهم بجانب أسوار السوق، حيث إن الفضلات والقمامات أصبحت الميزة الملازمة لجل مرافق السوق. - الحد من ظاهرة حرق القمامات وما تسببه هذه العملية من تلويث للهواء وضرر صحي على المواطن. ناهيك عن أن السوق في الأيام الممطرة يتحول إلى شبه بحيرات وبرك من الماء والأوحال التي تجعل الكثير من المتسوقين يمتنعون عن المغامرة بالدخول للتسوق. والغريب ان المجلس القروي لايتزر ما فتئ أن يقوم بتكليف مقاولة أو شركة بتدبير هذا المرفق وفق كناش تحملات ، حتي يرفع يده من أي مسؤولية عن هذا المرفق العمومي ، والصور الملتقطة خير دليل على أن فضاءات السوق لا تتوفر على أدنى شروط الصحة والسلامة والنظافة. فعاليات المجتمع المدني المحلي ،تثير انتباه المسؤولين والقائمين على تنظيم هذا القطاع الحيوي في حياة الفرد اليومية، التدخل عاجلا للوقوف ووضع حد للمشاكل الذي يعرفها سوق ايتزر و الفوضى التي تسيطر على طريقة تدبيره.