انخفضت كتلة الموجودات الخارجية الصافية بنحو 0.42 في المائة خلال الأسبوع الأول من أبريل بعد استقرار نسبي خلال الأسبوع الأخير من مارس. ونزلت الموجودات الصافية الخارجية إلى مستوى 230.8 مليار درهم، أو ما يعادل 25 مليار دولار في يوم 6 أبريل، حسب بنك المغرب. ومند التحرير النسبي لسعر صرف الدرهم، منتصف يناير من العام الحالي، عرفت كتلة الموجودات الخارجية انخفاضا مستمرا، حيث فقدت 10.7 مليار درهم، إذ نزلت خلال هذه الفترة من 241.5 مليار درهم عشية اعتماد سعر الصرف المرن إلى 230.8 مليار درهم يوم 6 أبريل. وبلغت نسبة الانخفاض خلال هذه الفترة 4.43 في المائة. وعزى مصدر من بنك المغرب هذه التطورات إلى العرض والطلب العادي الناتج عن المبادلات الخارجية للبلاد، والتي تعرف اختلالا بين حجم الواردات وحجم الصادرات، الشيء الذي ينعكس على عرض وطلب العملات. وفي غضون ذلك أشار البنك المركزي في نشرته الإحصائية لشهر مارس إلى أن قيمة الدرهم المغربي ارتفعت بنسبة 0.17 في المائة مقابل الأورو وبنحو 0.07 في المائة مقابل الدولار، خلال شهر مارس 2018، الشيء الذي يعتبر في غير صالح صادرات المغرب، إذ أن ارتفاع قيمة الدرهم تجعل الصادرات أغلى والواردات أرخص. ومن خلال الأسعار المرجعية التي ينشرها بنك المغرب يوميا، يظهر أن سعر الدرهم مقابل الدولار الأمريكي عرف تطورا متذبذبا مند نهاية مارس. وارتفعت قيمة الدرهم مقابل الدولار خلال هذه الفترة بنسبة 0.27 في المائة، إذ مر سعر صرف الدولار مقابل الدرهم من 9.1983 درهم للدولار الواحد نهاية مارس إلى 9.1738 درهم للدولار الواحد أمس الإثنين. غير أن هذا الانخفاض لم يكن متواصلا إذ عرف سعر الدولار مقابل الدرهم تذبذبات قوية خلال هذه الفترة، وسجلا أعلى مستوى له يوم 6 أبريل بنحو 9.2375 درهم للدولار الواحد، فيها عرف أدنى مستوى له يوم 11 أبريل في نحو 9.1602 جرهم للدولار الواحد.