بعد عمليات السطو المتكررة ومهاجمة الصيدليات والبنوك والمتاجر بعدة أحياء بمدينة أكَادير في أوقات سابقة، تحول تركيز عدد من العصابات هذه الأيام الى مباغتة ومهاجمة صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء، من أجل السطو على ما تم تحصيله يوميا من نقود وأموال، خاصة تلك التي تعرف رواجا كبيرا وتعمل إلى وقت متأخر من الليل بعدة أحياء بمدينة أكَادير. ففي الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الأحد 28شتنبر2014، هاجمت عصابة مكونة من أربعة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 26 و28 سنة، صالونا للحلاقة رقم 117، الكائن بشارع عمر بن الخطاب بأكادير، بواسطة أسلحة بيضاء وسيوف كبيرة. وحسب ما أدلى به الحلاقان المعتدى عليهما فقد باغتتهما العصابة حينما كانا يقومان بإغلاق المحل، لكن هذين الأخيرين تصديا لأفراد العصابة ومنعاها من دخول الصالون وسرقة أمواله وممتلكاته، حيث دخلا معها في عراك انتهيا بإصابة الحلاقين بجروح خطيرة أصيب أحدهما بعاهة مستديمة لايزال يرقد على إثرها بمستشفى الحسن الثاني. هذا وبالرغم من كون المعتدى عليهما قد قدما شكاية إلى وكيل الملك وإلى الشرطة القضائية بالأمن الولائي لأكَادير، فلايزال أفراد العصابة يتجولون أحرارا، تحت ذريعة عدم معرفة هويتهم الشخصية إلا أنه وبدون شك فكاميرا "التجاري وفا بنك" المجاور للصالون قد التقطت صورهم بالشارع العام وهي دليل قاطع يمكن أن تستند إليه الشرطة القضائية لإيقافهم ومتابعتهم من أجل جريمة السطو والاعتداء العمدي الناتج عنه عاهة مستديمة. إتلاف أزيد من 11 طنا من المخدرات وكميات كبيرة من السجائر المهربة بطنجة أشرفت لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن النيابة العامة والسلطات العمومية وادارة الجمارك ،يوم الثلاثاء بطنجة، على عملية إتلاف أزيد من 11 طنا من مختلف انواع المخدرات وكمية كبيرة من السجائر المهربة ،كان قد تم حجزها خلال السنة الجارية . فقد تم بمنطقة الحجريين ضواحي مدينة طنجة، إتلاف 10 أطنان و400 كلغ من مخدر الشيرا و529 كلغ من مادة الكيف، و9 كلغ من مخدر الكوكايين الخام و200 جرعة من الكوكايين معدة للاستهلاك ، و5 كلغ ونصف من الهيروين الخام و2146 جرعة من الهروين ، بالإضافة إلى 25 ألفا و94 ألف علبة من السجائر المهربة، و515 كلغ من التبغ غير المصنع، و154 علبة من "المعسل" ، وكذا 6180 وحدة من أقراص الهلوسة و338 علبة "سليسيون". وصودرت هذه الكميات من المحجوزات خلال عمليات قامت بها مصالح الجمارك والامن بميناء طنجة المتوسط وميناء طنجةالمدينة ومطار ابن بطوطة ومناطق أخرى من مدينة البوغاز . السفينة الشراعية «طارا» تحط بمدينة نابولي من 9 إلى 13 أكتوبر تحط السفينة الشراعية العلمية "طارا" من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري بمدينة نابولي الإيطالية في إطار مهمة علمية تستمر عدة أشهر حول البحر الأبيض المتوسط، بهدف تقييم تواجد جزيئات بلاستيكية وآثارها على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والسلسلة الغذائية. وستتوقف السفينة إلى غاية شهر دجنبر في حوالي 15 بلدا متاخما لحوض البحر الأبيض المتوسط، من بينها المغرب (طنجة)، للفت الانتباه بشأن بحر يعرف ضغطا ديمغرافيا متناميا وتلوثا متصاعدا، خاصة بفعل حجم النفايات البلاستيكية. واعتبر المدير العلمي للسفينة غابي غورسكي أنه رغم التراكم المتزايد لبقايا البلاستيك في الطبيعة "فإننا لا نعرف إلا القليل عما يحدث لهذه المواد وتأثيرها على الأنظمة الإيكولوجية". وأضاف " سنقوم بتقييم التوزيع الفضائي لأجزاء البلاستيك التي تطفو فوق الماء، ما بين 0,3 إلى 50 ميليمتر، ثم نحلل مختلف أصناف البلاستيك والملوثات العضوية الأخرى".