لازالت تداعيات صفقة اللاعب الغيني باسكال فايندونو تلقي بظلالها على اجتماعات مكتب نادي حسنية أكَادير، بعد أن احتد الصراع على أشده بسبب تسرع بعض أعضاء المكتب في ضم هذه اللاعب بالرغم من وجود تقارير طبية من فرنسا تثبت مرضه بالقلب، مما استعصى على الطاقم الطبي لنادي الحسنية الإذن له بالتداريب واللعب، بل هدد بالإستقالة ورفض قبول تحمل وضعه الصحي خاصة أنه لازال يتناول الأدوية. لكن المثير في كل هذا هو أن الصراع والجدل بين أعضاء المكتب بسبب هذا اللاعب لم يبق محصورا داخل الكواليس وفي الإجتماعات المغلقة للنادي، بل امتد إلى الإذاعات الخاصة والصحف الورقية والإلكترونية التي تناقلت مدى الجدل الساخن بين أمين مال نادي الحسنية الذي دافع عن الصفقة والطاقم الطبي الذي أصر على عدم قبول اللاعب ضمن صفوف الحسنية، والتي تتبعها عدد كبير من المستمعين وجمهور الحسنية عبر الأثير. وإذا صدق ما يروج عن مرض اللاعب وحقيقة التقاريرالطبية التي حصل عليها بعض أعضاء النادي سواء من الرجاء البيضاوي أو فريق سانتتيان الفرنسي ولوزان السويسري الذين انضم إليهم اللاعب الغيني سابقا، وإذا أثبتت الفحوصات الطبية التي سيجريها اللاعب في هذه الأسابيع بفرنسا إصابته بمرض القلب، فأكيد أن من كان وراء جلب هذا اللاعب سيكون محط انتقاد شديد، لأنه جلب صفقة فاشلة كبدت الحسنية ميزانية كبيرة.