لا تزال تداعيات تواجد اللاعب الغيني باسكال فايندنو بفريق الحسنية ترخي بضلالها على الفريق السوسي الذي يعيش اليوم تصدعا كبيرا خاصة امام تشبت بعض المسيرين باللاعب الغيني رغم التاكد من اصابته بمرض على مستوى القلب ، تشبت يطرح اكثر من علامة استفهام ينتظر محبي الحسنية اجابات شافية عنها ، في انتظار ذلك فضل طبيب الفريق الدكتور كركاش الانسحاب من تداريب الفريق خلال صبيحة اليوم الثلاتاء بملعب الانبعاث باكادير وهو الذي كان مرفوقا بالدكتور بيزران حيث تفاجئوا بوجود اللاعب الغيني باسكال في التداريب وهو ما احتج عليه الطبيبان مخافة تحملهما عواقب ما ، خاصة بعد ان مكنت اللجنة الطبية للحسنية رئيس الفريق من تقرير طبي مفصل يؤكد استحالة لعب باسكال للكرة ، لخطورة الامر على صحته وضمانا لسلامته وهو التقرير الذي ربما لم يؤخد بعين الاعتبار، ولم يكن من بد سوى انسحاب الطبيبان من الملعب بعد اجراءهما لسلسلة من المكالمات الهاتفية ترجح ان تكون مع رئيس الفريق ،حيث عادا من حيث اتيا تاركين الفريق خلال الحصة الطبية بدون طبيب بل وبدون مدرب حيث عاينا خلال تواجدنا بالملعب غياب المدرب السكتيوي عن الحصة التدريبية التي اشرف عليها مساعدوه امزيان ، احسايني واشامي ، ورجحت مصادر ان يكون وراء غيابه ايضا تواجد اللاعب باسكال فايندونو بالتداريب ،كما عاينا ان اللاعب باسكال فايندونو يلعب باقتصاد كبير ولا يبذل اي جهد وهو ما يزكي ويؤكد التقرير الطبي المنجز عن اللاعب الذي يريد بعض اعضاء المكتب ابقاءه في التداريب فقط من اجل امتصاص غضب الجمهور الذي يتساءل عن دواعي صرف مبلغ مالي محدد في 130 مليون سنتيم من اجل جلب لاعب مريض وفي سن متقدمة (33 سنة ) هي حصلة واش من حصلة طاحت فيها الحسنية للاسف . ان الحسنية بتشبتها بلاعب مريض يعاني اضطرابات على مستوى نبضات القلب تلعب بذلك بالنار ولاتعي حجم الخسارة التي ستتكبدها في حالة وقوع خطر ما للاعب الغيني باسكال والذي بشانه حدث تصدع بمكتب الفريق الذي هدد حسب ما استقيناه من اخبار مجموعة منهم بالاستقالة اذا استمر التشبت باللاعب وينتظر عقد اجتماع عاجل عشية اليوم من اجل النظر في الموضوع .