سقط سهوا من بلاغ المكتب السياسي ليوم الاثنين 22 شتنبر الصادر بالجريدة يوم الاربعاء 24 شتنبر 2014، وأثناء الإشارة الى تنويه المكتب بنجاح المؤتمرات الإقليمية بكل من آسفي وتطوان، انعقاد المؤتمر الإقليمي لجرادة المدينة المناضلة والتي شكلت طيلة عقود منارة وقلعة للنضال العمالي النقابي والسياسي والذي أفرز وجوها وأسماء لا يختلف في نضاليتها ومصداقيتها اثنان، والتي كانت ولا تزال صخرة منيعة ضد كل المؤامرات و الاستهدافات التي تطال الاتحاد الاشتراكي. وكان المؤتمر الاقليمي لجرادة والمنعقد مؤخرا قد شكل لحظة فارقة في نضال ومسار الحزب بالإقليم، لحظة أعطى خلالها المؤتمرون للخصوم درسا في كيفية تدبير الاختلاف والانتصار الى قيم وأخلاق المدرسة الاتحادية، واضعين مصلحة الوطن والإقليم فوق أي اعتبار. والمكتب السياسي إذ ينوه بنجاح المؤتمر، يشدد على نضالية واستماتة كل المناضلين بالجهة والذين أبانوا عن تجذر الفكرة الاتحادية في وعيهم، وتشبثهم بمشروعهم الديمقراطي الحداثي .