بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمي الثاني المنعقد يومي 5 و 6 شتنبر 2014 بالقاعة المغطاة بمدينة جرادة، والذي تميز بحضور الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأخ ادريس لشكر، ومباشرة بعد الجلسة الافتتاحية التي حضرها أزيد من 800 شخص انطلقت أشغال المؤتمر الاقليمي الثاني تحت شعار « لا تنمية محلية للمناطق الحدودية دون توزيع عادل للثروة اجتماعيا ومجاليا « بحضور 200 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف الفروع الحزبية بالاقليم البالغ عددها 11 فرعا ، حيث تم استعراض حصيلة العمل الحزبي من طرف الكتابة الاقليمية خلال تحملها مسؤولية تدبير الشأن الحزبي عبر تقرير أدبي ومالي تمت المصادقة عليهما بالإجماع، وكذا المصادقة على الورقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تم عرضها على المؤتمرين، وكانت ثمرة جهود متواصلة من اللجنة التحضيرية التي حرصت على أن تقدم ورقة متكاملة شاملة لتقدم بعدها الكتابة الاقليمية استقالتها ويمر المؤتمرون الى انتخاب الكاتب الاقليمي للحزب في شخص الاخ السهلي بونوة كمرشح وحيد ليتم وبإجماع المؤتمرين تجديد الثقة فيه لقيادة سفينة القوات الشعبية على المستوى الاقليمي الى جانب إخوته في الكتابة الاقليمية التي تم التوافق على أعضائها وليتم في الاخير المصادقة على البيان الختامي ويخرج معها الاتحاد الاشتراكي منتصرا في مؤتمر التوافق بين الاخوة الاتحاديين الذين فوتوا الفرصة على خصوم حزبنا ممن كانوا ينتظرون عكس ما كان. فحكمة و تبصر أبناء الاتحاد بإقليم جرادة كانت أكبر من كل المؤامرات والاستهدافات التي تطال الاتحاد الاشتراكي الذي أعطى للخصوم درسا في كيفية تدبير الاختلاف والانتصار الى قيم وأخلاق المدرسة الاتحادية، واضعا مصلحة الوطن والاقليم فوق أي اعتبار.