نظمت الكتابة الإقليمية للحزب بجرادة لقاء تواصليا تحت شعار «الوحدة: «خيار خدمة الشعب والوطن» بمقر الحزب بجرادة يوم الخميس 01 غشت 2013 .هذا اللقاء الذي حضره الكاتب الجهوي وأعضاء اللجنة الإدارية بالإقليم وجميع الفروع المحلية والمستشارون الاتحاديون بالإقليم، استهله الكاتب الإقليمي السهلي بونوة بكلمة ترحيبية بالإخوة المندمجين من الحزبين، منوها بالقرار التاريخي والشجاع لمناضلي الحزبين العمالي والاشتراكي بحل حزبيهما، والرجوع إلى صفوف حزب القوات الشعبية مناشدا بالمناسبة الاتحاديين والاتحاديات بالإقليم، الاحتضان الأخوي والرفاقي للإخوة المندمجين. كما أشار إلى أن توحيد العائلة الاتحادية ظل حلما لجميع الإخوة بالإقليم، منبها إلى أنه والى وقت قريب كانت مدينة جرادة قلعة اتحادية لكن نتيجة تفتت وتشتت العائلة الاتحادية برزت لوبيات الريع وسماسرة الانتخابات، مستفيدة من البؤس والفقر وتفشي البطالة نتيجة إغلاق المناجم والتي نجحت في صناعة مجالس على مقاساتها من أجل نهب ما تبقى من ثروات الإقليم من المناجم.من جانبه ذكر الكاتب الجهوي الدكتور محمد توفيق بلحسن بالتاريخ النضالي للمدينة، وضرورة استرجاع الحزب لمكانته بهذا الإقليم داعيا إلى ضرورة مساهمة جميع الاتحاديين وبدون استثناء في إعادة وهج الاتحاد للدفاع عن القوات الشعبية، محذرا من السياسات اللاشعبية للحكومة الحالية والمخاطر التي تتهدد صندوق التقاعد .. وفي كلمته باسم الشبيبة الاتحادية ذكر عبد الرحمان باعراب بالمسؤولية الملقاة على عاتق الشبيبة لإنجاح عملية الاندماج، وضرورة تعبئتها من أجل إنجاح المؤتمر الجهوي في أفق انعقاد المؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية وفي الأخير وباسم الإخوة المندمجين نوه حسن زوكاغ عضو اللجنة الإدارية بالتفاعل الايجابي للإخوة الاتحاديين والاحتضان الأخوي الحار للمندمجين.