شهدت منطقة بلفاع التابعة إداريا لإقليم اشتوكة أيت باها،يوم الخميس المنصرم، نفوق عدد من المواشي، قدرت بمائة رأس من الغنم كان يرعاها أحد الرعاة الرحل، الأمرالذي دفع السلطات الإقليمية إلى إعلان حالة استنفار في صفوف البيطريين. وعلى إثر ذلك هرعت إلى منطقة أيت عميرة التابعة لقيادة بلفاع، فرقة مكونة من عدد من البيطريين مكونة من أطباء وتقنيين تابعين للمركز الفلاحي باقليم اشتوكة أيت باها من أجل معاينة الحالة التي خلفت رعبا كبيرا في صفوف الكسابة بالإقليم. وشرعت هذه الفرقة في القيام بالإجراءات اللازمة بأخذ عينات من دماء بعض الأغنام النافقة، قصد إرسالها إلى المختبر قصد إخضاعها للتحاليل، بهدف الكشف عن الأسباب التي أدت إلى نفوق هذا القطيع من المواشي. ويشهد إقليم اشتوكة أيت باها سنويا، تدفق عدد كبير من المواشي من الغنم والماعز والإبل تقصد مراعي هذا الإقليم يقودها رعاة رحل يأتون من مختلف المناطق وخاصة من الأقاليم الجنوبية، وهي الوضعية التي تتسبب أحيانا في حدوث اصطدامات مع السكان جراء «هجوم» تلك القطعان على أراضيهم الزراعية وإتلاف ثمار الأشجار وخاصة شجر الأركَان، زيادة على ما تحمله تلك القطعان من أمراض لعدم خضوعها لمراقبة طبية من قبل المصالح البيطرية، حسب السكان .