أكدت مصادر «المساء» بإقليم أسا الزاك نفوق ما لا يقل عن 31 رأس إبل بمنطقة «الرّك لَبيض» بجماعة «لبيرات» القروية. ورجّح مصدر مختص أن يكون سبب نفوق هذه القطعان ناتجا عن تناولها نوع من النباتات بهذه المنطقة يُسمى باللهجة المحلية «أَلياضْ»، والذي يمكن أن يكون تسبّب في النفوق الفجائي. وحسب المصادر ذاتها، فإن المصالح البيطرية بأسا عاينت خلال الأسبوع المنصرم 15 جثة متعفنة في نقط متفرقة بالمنطقة المذكورة لعدد من الجمال تعود ملكيتها لحوالي 13 كسّابا صرّحوا بأنهم فقدوا إلى جانب ما تمّت معاينته 16 رأس إبل خلال الفترة نفسها، ليصل مجموع رؤوس الإبل النافقة إلى 31. وقال مصدر مسؤول في تصريح ل»المساء» إنه تم أخذ عينة من النبات المشتبه في كونه وراء نفوق هذه الإبل، وتم إرسالها إلى مختبر الأبحاث البيطرية بأكادير لتحديد المادة السامة التي يحتويها. وذكر بعض الكسابة في اتصالهم مع «المساء» أن ظاهرة نفوق الإبل توقفت مباشرة بعد أن عمد عشرات الكسابة إلى سحب قطعانهم من هذه المنطقة خوفا من الآثار السلبية لهذه النبتة الخضراء والتي لا يتجاوز طولها 15 سنتمترا.