نجح الجيش الملكي في انتزاع التعادل من ملعب الفوسفاط أمام لوصيكا ليقوي بذلك حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي من منافسات كأس العرش ورغم أن الفوسفاطيين كانوا سباقين إلى تهديد مرمى أنس الزنيتي في الدقائق الأولى بواسطة ميكنان ضيوف وتيبركانين إلا أن محاولات العسكريين كانت أكثر جرأة واتسمت معظمها بالخطورة إذ اضطر بورقادي في أكثر من مرة لإبراز مهاراته في إبعاد الكرة وساعد العسكريين في ذلك تفوقهم على مستوى وسط الميدان الذي كان حاسما في سيطرة الجيش الملكي . دخول المالي مامادوبا سيديبي مع بداية الجولة الثانية مكان رشيد تيبركانين أعطى دفعة جديدة لهجوم الأولمبيك الذي هدد مرمى العسكريين في مناسبتين متتاليتين بواسطة كل من إبراهيم لاركو وسيديبي لكن التسرع والحضور القوي لأنس الزنيتي حالا دون تسجيل الهدف بالمقابل اتسمت المرتدات السريعة التي كان يقودها أجدو الذي عوض أجروطن بالخطورة وفي حدود الدقيقة 72 أعلن الحكم الجعفري عن ضربة جزاء بعدا تم إسقاط إبراهيم البزغودي من طرف الزكرومي فشل سيديبي في إيداعها شباك أنس الزنيتي الذي لم يجد صعوبة في صدها لتواصل اللقاء على نفس الإيقاع إلى غاية إعلان الحكم الجعفري عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي في انتظار مباراة الإياب لتحديد المتأهل للدور الموالي وتأسف العجلاني للتعادل حيث أكد أن فريقه كان بإمكانه الفوز بحكم السيطرة وتضييع ضربة جزاء لكن بعد هذه النتيجة يجب نسبان لقاء الذهاب والتركيز عن مباراة الإياب للتأهل من الرباط وأضاف أن الجيش الملكي كان محظوظا بدليل أنه خرج بأقل الخسائر وأعلن الطاوسي أن التعادل كان منصفا للجيش الملكي الذي قدم مباراة محترمة رغم أن مواعيد كأس العرش تتسم بالحيطة والحذر وعدم المغامرة خشية تلقي أهداف عكسية ثمنها سيكون غاليا في نزال العودة وأضاف بأن الفريق العسكري قادم بقوة لاستعادة تألقه وأن الحسم في التأهل تأجل إلى متم الأسبوع الجاري