علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن عددا من المسافرين المتوجهين إلى الديار البلجيكة رفضوا صباح أمس الثلاثاء السفر على إحدى رحلات الخطوط الملكية المغربية المتوجهة إلى العاصمة بروكسيل، قادمة من مطار محمد الخامس الدولي . وكشفت مصادر من عين المكان أن ثمانية من ركاب الرحلة رقم (آت 838) رفضوا الالتحاق بطاقم الطائرة وظلوا معتصمين على أرضية مطار محمد الخامس الدولي فيما اقلعت الطائرة وعلى متنها 163 راكبا وراكبة. وعزت ذات المصادر رفض مجموعة الركاب الالتحاق بالطائرة إلى اكتشافهم أن الطائرة التي سوف يمتطونها واحدة من أسطول ناقلات الشركة الاسبانية «سويفت إير»، التي سوف ينتهي تعاقدها مع الخطوط الملكية المغربية في الأيام القليلة القادمة. وكانت طائرة تابعة لشركة «سويفت إير» مستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة تحطمت بشمال مالي في ال24 من يوليوز الماضي، ولم ينج أي من شخص من المسافرين ال116الذين كانوا على متن الطائرة. وتعتبر هذه الطائرة واحدة من الناقلات التي استعارتها الخطوط الملكية المغربية من حوالي ست شركات للنقل الجوي من أجل التغلب على تزايد الطلب على خطوطها، والذي بلغ ذروته مع عودة أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج وأيضا العطلة الصيفية، وهي «حالة الذروة» استثنائية كما وصفتها مصادر مقربة من الخطوط الملكية المغربية. وقالت مصادر مقربة من الخطوط الملكية المغربية إن الطائرات التي استعارتها الناقلة الوطنية التي تضع سلامة ركابها ضمن أولوياتها من شركة «سويفت إير» تستجيب لشروط السلامة الدولية وحاصلة على جميع الرخص من سلطات الطيران الاوربية والدولية مثلها مثل الشركات الست التي تتعامل معها الخطوط الملكية المغربية ومثلها مثل كبريات شركات النقل الجوي في العالم.