رجحت مصادر إعلامية جزائرية، ان تكون طائرة تابعة للشركة الاسبانية « سويفت إير» المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية قد سقطت دون معرفة السبب وذلك بعد عبورها أجواء مالي فيما فتحت الجزائر تحقيق في فرضية العمل الارهابي، وأرسلت محققين عسكرييين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث، ومن جهتها، أكدت حكومة باماكو في مالي فقدان الطائرة الجزائرية فوق أراضيها. وكان بلاغ للخطوط الجوية الجزائرية أوضح أن الطائرة المنكوبة قد فقد الاتصال بها من طرف مصالح الملاحة الجوية الاتصال بها صباح أمس عندما كانت تقوم برحلة من واغادوغو إلى الجزائر العاصمة وكانت الطائرة تقل على متنها 119 مسافر من بينهم 7 أفراد من الطاقم وهم من جنسية إسبانية وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر من الشركة الجزائرية، فإن الرحلة «أ أش 5017 « اختفت بعد 50 دقيقة من إقلاعها من العاصمة البوركينابية واغادوغو وأشارت مصادر اعلامية إلى أن الطائرة المفقودة هي من نوع « دونالد دوغلاس» وكانت خضعت لعملية صيانة قبل شهر رمضان الحالي وان محركاتها من نوع « دي سي 9 « . وكانت الشركة الإسبانية أصدرت بلاغا أكدت فيه أنها فقدت الاتصال برباني الطائرة، مضيفة أن فريقها المتخصص في القضايا الاستعجالية يعمل على استيضاح ما حدث بالضبط وأنها ستعلن عن كزيد من المعطيات حال التوصل بها. وزارة الخارجية الإسبانية أكدت أنها وضعت سفاراتها بالدول الإفريقية المجاورة في حالة استنفار لمتابعة موضوع اختفاء الطائرة. من جهته اعلن وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه الخميس عن وجود «عدد كبير» من الفرنسيين «على الأرجح على متن الطائرة كما اعلن عن تشكيل «خلية ازمة» في مديرية الطيران المدني الفرنسية للتدقيق في المعلومات بشكل خاص. في الوقت الذي قال ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو خلال ندوة صحافية في العاصمة واغادوغو ان قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا. وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي ان تم تكليف طائرتين متمركزتين في غرب أفريقيا بمحاولة العثور على الطائرة.