أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي أن فرنسا أرسلت طائرتين من طراز "ميراج 2000" كانتا بنجامينا ، من أجل القيام بأعمال البحث لتحديد موقع الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية المفقودة وستقوم الطائرتان الفرنسيتان بأعمال البحث بين آخر نقطة معروفة للطائرة ومسارها المحتمل. وكان كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالنقل فريدريك كوفيلييه قد أكد في تصريحات سابقة أنه من المرجح وجود فرنسيين على متن هذه الطائرة، مبرزا أن مديرية الطيران المدني قامت بتشكيل خلية أزمة لتتبع الحادث. وأوضحت المديرية العامة للنقل المدني، أنه تم أيضا تشكيل خلية أزمة بكل من مطاري رواسي شارل دوغول ومرسيليا حيث كان من المنتظر وصول فرنسيين بعد عملية توقف تقني بالجزائر. وبحسب مندوب الشركة الجوية الجزائرية بواغادوغو فإن 50 فرنسيا يوجدون على متن الطائرة التي اختفت بعد نحو 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واغادوغو في اتجاه الجزائر. وكانت الخطوط الجوية الجزائرية قد أكدت في بيان بأن 119 شخصا، ضمنهم 7 من أفراد الطاقم، كانوا على متن الطائرة التي فقد الاتصال بها بعد إقلاعها من وغادوغو. وقال البيان إن "طائرة تابعة للشركة الإسبانية (سويفت إير) بطاقمها الإسباني واكترتها الخطوط الجوية الجزائرية لتأمين رحلة بين وغادوغو والجزائر العاصمة، فقد الاتصال بها وعلى متنها 119 شخصا ضمنهم 7 من أفراد الطاقم". وأقلعت الطائرة من العاصمة البوركينابية وغادوغو في الساعة الواحدة و17 دقيقة من صباح اليوم (توقيت غرنيتش) على أن تصل إلى الجزائر في الساعة الخامسة و11 دقيقة صباحا (السادسة و11 دقيقة بالتوقيت المحلي"، وفق المصدر ذاته الذي ذكر أن آخر اتصال بها كان في الساعة الواحدة و55 دقيقة بينما كانت فوق أجواء منطقة جاو بشمال مالي. وكانت شركة الطيران الأسبانية "سويفت إير"، قد أكدت في وقت سابق أنها فقدت الاتصال بإحدى طائراتها من طراز (إم دي 83) وعلى متنها 110 راكبا وطاقما من ستة أفراد.