في إطار استضافة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة موسيقى القارة الأفريقية، حيث يحضر النجوم الأفارقة في كل دورة ليقدموا عروضا مميزة، ومزيجا موسيقيا من قبيل يوسو ندور (2005) وصولا إلى أومو سنغاري ( 2012) مرورا ببابا مال (2007)، وتوماني داباتي (2008)، ودابي توري (2010)، .. الذين تواجدوا على منصات المهرجان وأحسوا بسحر موسيقى الكناوة.، فإن الدورة العشرين، ستستقبل ديلان الأفريقي الفنان السنغالي إسماعيل لو، على منصة مولاي الحسن، يوم الجمعة 30 يونيو، الذي يمتاز فبعزفه على آلتي الهارمونيكا والقيثارة، ويضفى على المبالاكس السنغالي إيقاعا رائعا، ولحنا قريبا من البلوز. فهو يُعد أحد أبرز الفنانين بالقارة الأفريقية وبالنسبة للآلاف من محبي الموسيقى عبر العالم. هذا، وقد ازداد إسماعيل لو على ضفاف نهر النيجر سنة 1956 من أب سنغالي وأم نيجيرية، ترعرع في قرى داكار، ومنذ بلوغه المراهقة وهو يعزف على القيثارة والهارمونيكا. وتسجل سنة 1970 في مدرسة الفنون الجميلة بداكار، حيث سيختار الموسيقى وليس الرسم. وقام منذ تلك الفترة في تأليف قطع فنية ستجوب العالم فيما بعد. إثر ظهوره لأول مرة على شاشة التلفزيون سنة1977 اكتسب شهرة واسعة مكنته من التحاق بفرقة سيبير ديامونو لداكار، التي سيسحر معها إفريقيا الغربية بصوته المتميز. في سنة 1984 ، بدأ مشواره كمطرب فردي مؤكدا أسلوبه الغنائي : مبالاك، ريتم أند بلوز، ساول والموسيقى بول و مانديك . بهذا انطلقت مغامرته التي سيصدر فيها 5 ألبومات. مع نهاية الثمانينيات، تطورت موسيقاه وأغانيه، متخذة أحيانا بعدا سياسيا. وقع سنة 1990 مع باكلي وأصدر ألبومه السادس، بعنوان تجابون . ومن ذلك الحين، من المهرجانات الدولية، والقاعات الفنية الرفيعة، إلى الألبومات الفردية أو الجماعية، يواصل اسماعيل لو، كرسول سلام، مشواره الفني ويستمر في فتن وسحر كافة الجماهير ..