أكد النجم السنغالي يوسو ندور أن "موازين-إيقاعات العالم" هو مهرجان يتوهج سنة بعد سنة، معربا عن "سعادته الغامرة" لتقديم موسيقاه مرة أخرى في المغرب. وقال الفنان ندور، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل أن يقدم حفلا يوم الخميس القادم بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، "إنه من الممتع جدا أن تتم استضافة المرء فثي ظروف مهنية بالمغرب، غير بعيد عن بلده"، معربا عن اعتزازه بالعودة إلى "موازين" مرة أخرى. وأعرب الفنان السنغالي عن يقينه أن "موازين هو مهرجان رفيع المستوى ولا ينقصه شيء مقارنة بالمهرجانات الأخرى التي يتم تنظيمها في مختلف أنحاء العالم". وأضاف قائلا "هناك العديد من الألبومات والعديد من التسجيلات للموسيقى الإفريقية، ولكن الجميع يعرف أن الموسيقى الإفريقية الحية أهم بكثير". ورأى أن "تنظيم مهرجانات إفريقية ودعوة فنانين أفارقة أقوياء جدا في مجال الأداء الحي، فرصة رائعة للجمهور كي يكتشف أهمية هذا الأداء في الموسيقى الإفريقية"، مشيرا إلى أن مهرجان "موازين-إيقاعات العالم" يتيح للفنانين الأفارقة الذين تتم دعوتهم في أماكن متفرقة في العالم أن يوجدوا "في قارتنا في ظروف جيدة"، وهو ما يجعل "الكل رابح" في هذا المهرجان. وبخصوص المشاريع المستقبلية، قال الفنان يوسو ندور إنه يقوم بجولة في عدد من بلدان العالم للترويج لالبومه "أفريكا ريك"، موضحا أن محطة الرباط تشكل أيضا جزءا من هذه الجولة. وقال النجم الإفريقي، ذو الشهرة العالمية، "سنقوم باختتام هذه الجولة التي ستشمل أيضا الولاياتالمتحدة وعددا من بلدان أوروبا وآسيا وغيرها قبل نهاية السنة الجارية". وأبرز أن الألبوم الجديد شكل بالنسبة له تجربة جديدة لأنه أوقف خلال السنوات الماضية كل أنشطته على مستوى الحفلات، معربا عن سعادته بالعودة مجددا إلى عمله الفني. وانتهز هذه الفرصة ليجدد التأكيد على رسالة مودة وسلام، وقال في هذا الصدد "يجب أن نثق في قارتنا، وأن نقدم إفريقيا بشكل جيد ونتحادث في ما بيننا". وأبرز الفنان يوسو ندور ، الذي يشارك في مهرجان موازين-إيقاعات العالم للمرة الثالثة، أهمية أن يكون هناك سلام وأن يكون هناك نوع من الاندماج، باعتبار أن الاتحاد يصنع القوة. وقال "على صعيد الموسيقى، هناك أشياء ينبغي أن تتطور، لأنه على مستوى إفريقيا هناك اشياء كثيرة"، مضيفا أنه "يجب القيام بطبيعة الحال بأشياء، وورشات عمل حتى يشتفل الناس جماعة". وخلص إلى القول "هذا لا يمكن إلا أن يكون أيضا أكثر قوة من أجل نقديم القارة من خلال العالم". يشار إلى أن يوسو ندور، المزداد سنة 1959 بدكار، هو كاتب ومؤلف موسيقي، ومغني سنغالي. واستهل عمله الفني وعمره 19 سنة مع مجموعة (إتوال دو دكار ) الفنية .وأسس سنة 1979 فرقته الفنية الخاصة "سوبر إتوال دو دكار". واشتغل يوسو ندور إلى جانب فنانين مرموقين من أمثال بيتر غابرييل، وبول سيمون، ومانو ديبانغو، وألان ستيفل. و من أشهر أغاني يوسو ندور سبعة تواني في ديو مع المغنية نينيه شيري.