أحيزون: ميداليات أبطالنا خالية من المنشطات ومغربية صافية
في حفل الاستقبال الذي أقامته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، مساء أول أمس الخميس، على شرف الأبطال الذين فازوا ب 13 ميدالية، منها 6 ذهبيات، نوه عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، بهذا الإنجاز واعتبره مؤشرا على أن مستقبل ألعاب القوى المغربية يبشر بالخير. ودعا عبد السلام أحيزون إلى الاعتزاز والافتخار بما حققه أبطال ألعاب القوى المغاربة في الألعاب الإسلامية ب «باكو» 2017، لأنهم مغاربة وليسوا مجنسين، كما تفعل دولة البحرين أوكما تفعل تركيا التي تلجأ إلى تجنيس عدائين من كينيا و إثيوبيا. «كما أن ميداليات أبطالنا نظيفة لأننا نحارب المنشطات بشكل صارم، وهذا مشرف جدا لألعاب القوى المغربية». وأضاف أحيزون، وهو يتحدث عن المستقبل، أن «من خلال ما نقوم به وما نحققه يجعلنا نطمئن على مستقبل ألعاب القوى المغربية، لأن الخلف بدأ يعطي ثماره، وبشكل يجعلنا نثق في أطرنا التقنية، فما حققته ألعاب القوى ضمن الرياضات المغربية المشاركة في الألعاب الإسلامية يعطي الدليل على أنها تبقى دائما رافعة للرياضة الوطنية، وهنا لابد من الإشارة إلى أن مجموعة من أبطالنا حققوا الحد الأدنى»المينيما»، الشيء الذي سيؤهلهم إلى بطولة العالم وهناك من حطم رقمه الشخصي.» يذكر أن المنتخب الوطني لألعاب القوى تمكن من حصد 13 ميدالية، منها ست ذهبيات، بواسطة كل من عقاوي مليكة (800 متر)، ورباب عرافي (1500 متر)، والصالحي يونس (500 متر)، وتيندوفت محمد (3000 متر موانع)، وسملالي مصطفى (رمي المطرقة)، ويحيى برابح (القفز الطولي). واستطاع كل من فؤاد الكعام (1500 متر)، وسفيان بوقنطار (5000 متر) إحراز الميدالية الفضية، فيما فازت أمينة مودن (رمي القرص)، وسكينة زاكور (رمي المطرقة)، وإبراهيم كعزوزي (1500 متر)، ومحسن خوا (القفز الطولي)، وسفيان بوقنطار (10000 متر) بميداليات نحاسية. ومثل المغرب، خلال ألعاب التضامن الإسلامي، 145 رياضيا في 13 صنفا، وهي ألعاب القوى، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، الملاكمة، كرة القدم، رفع الأثقال، كرة اليد، الجودو، المصارعة، السباحة، التيكواندو، كرة المضرب، الرماية الرياضية وكرة الطائرة.