احتفت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في مقرها بالرباط، بمنتخبها الوطني المشارك في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت بعاصمة أذربيجان. وفي كلمة بالمناسبة قال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن الأبطال المغاربة سجلوا حضورا جيدا، حيث تصدروا، كالعادة، قائمة مختلف الأصناف الرياضية التي مثلت المغرب في هذه التظاهرة، مشيرا إلى أن أم الألعاب تمكنت من العودة ب13 ميدالية، منها ست ذهبيات من أصل 7 المحصل عليها. وأضاف أن المغرب كان بإمكانه احتلال المركز الأول، لو أن الرياضات الأخرى أحرزت العدد الكافي من الميداليات، وسجلت نفس حضور ألعاب القوى، مبرزا أنه بفضل استماتة العدائين المشاركين، احتل المغرب المركز الثالث خلف كل من تركيا والبحرين اللتين اعتمدتا على عدائين أصولهم من بلدان أخرى على عكس المنتخب الوطني. وأكد أحيزون أن المشاركة المغربية لم تكن إيجابية فقط من حيث عدد الميداليات المحصل عليها، بل أيضا من خلال الأرقام المحققة حيث تمكن بعض العدائين من تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم، وتحطيم مجموعة منهم لأرقامهم الشخصية، خصوصا على مستوى الشبان، الشيء الذي يبن أن هناك مستقبل كبير ينتظر هؤلاء الأبطال. وتمكن المنتخب الوطني لألعاب القوى من حصد 13 ميدالية منها ست ذهبيات بواسطة كل من عقاوي مليكة (800 متر)، ورباب عرافي (1500 متر)، والصالحي يونس (500 متر)، وتيندوفت محمد (3000 متر موانع)، وسملالي مصطفى (رمي المطرقة)، ويحيى برابح (القفز الطولي). واستطاع كل من فؤاد الكعام (1500 متر)، وسفيان بوقنطار (5000 متر) إحراز الميدالية الفضية، فيما فازت أمينة مودن (رمي القرص)، وسكينة زاكور (رمي المطرقة)، وابراهيم كعزوزي (1500 متر)، ومحسن خوا (القفز الطولي)، وسفيان بوقنطار (10000 متر) بميداليات نحاسية. ومثل المغرب، خلال ألعاب التضامن الإسلامي، 145 رياضيا في 13 صنفا، وهي ألعاب القوى، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، الملاكمة، كرة القدم، رفع الأثقال، كرة اليد، الجودو، المصارعة، السباحة، التيكواندو، كرة المضرب، الرماية الرياضية وكرة الطائرة.